النظام يستهدف مدرسة في حلب والمعارضة تقصف اللاذقية

30 ابريل 2014
قُتل 30 طفلاً في قصف المدرسة في حلب (Getty)
+ الخط -
أفادت مصادر ميدانية مقتل نحو 30 طفلاً وجرح 20 آخرين، صباح يوم الأربعاء، جراء قصف جوي على مدرسة ابتدائية في حي الأنصاري في مدينة حلب.
وأشار الصحافي أمين البنّا، لـ"العربي الجديد"، الى أن "الطيران الحربي السوري استهدف بصاروخ فراغي مدرسة عين جالوت الابتدائية، في حي الأنصاري، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى".
ولفت الى أنه "تم نقل الجرحى إلى مستشفى الشفاء، ومن بينهم حالات خطرة"، مرجّحاً في الوقت ذاته، ارتفاع حصيلة القتلى، خلال الساعات القادمة.
وجاء القصف بعد يوم واحد من اتفاق، يقضي بإعادة المعارضة الكهرباء إلى حلب، مقابل وقف قصف قوات النظام المدنيين.
في غضون ذلك، تمكنت كتائب إسلامية اليوم الأربعاء، من استعادة السيطرة على على مواقع عدة قرب قرية الشيخ نجار في حلب، بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام، حسب مراسل "سمارت".

وأشارت مصادر عسكرية، لـ"العربي الجديد"، الى أن "فصائل "غرفة عمليات أهل الشام" و"جبهة النصرة" نفذت أربع عمليات بسيارات مفخخة قرب منطقة المجبل ودوار البريج، استهدفت تجمعات لقوات النظام في تلة الشيخ يوسف، ما أوقع عشرين قتيلاً، إضافة إلى تدمير أربع دبابات وعدد من المدافع".
وذكرت أن "اشتباكات اندلعت بين مقاتلين من كتائب إسلامية وقوات النظام، تمكن خلالها مقاتلو الكتائب من استعادة السيطرة على مناطق المجبل ودوار البريج والمناشر وتلة المياس، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بمحيط تلة الشيخ يوسف".​

وفي السياق ذاته، أعلنت "غرفة عمليات أهل الشام" في حلب عبر بيان، وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، أن "مصير المحاصرين في حمص (وسط البلاد) هو من مصيرهم"، مناشدة المواطنين "الابتعاد عن أماكن تمركز الشبيحة وجنود النظام، كي لا تطالهم حمم وصواريخ المجاهدين".
في سياق آخر، ارتفع عدد ضحايا تفجيري السيارتين المفخختين في منطقتي دوار العباسية ودوار المواصلات القديم في حمص الى 79 قتيلاً، حسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الذي أشار إلى أن "جبهة النصرة" تبنت العمليتين في الحي الخاضع لسيطرة قوات النظام.
وكانت وكالة "فرانس برس" نقلت أمس عن محافظ حمص، طلال البرازي، قوله: إن انفجار سيارة مفخخة مركونة في منطقة العباسية في حي الزهراء أسفر عن مقتل 36 شخصاً وجرح 75 آخرين، تبعه سقوط صاروخ محلي الصنع في المكان، ما أوقع تسعة قتلى وعشرة جرحى.
في غضون ذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة كسب في ريف اللاذقية من مرصد سولاس، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة القساطل ومرج الزاوية، ما أدى إلى خسائر مادية.
من جهته، قال مسؤول العلاقات الخارجية في تجمع "نصرة المظلوم"، أبو عبدالرحمن الجبلاوي، لـ"العربي الجديد": استُهدف مبنى القيادة البحرية التابعة لقوات النظام بصاروخين من طراز "غراد". مشيراً الى أن "هذا الاستهداف جاء كون المبنى غرفة عمليات قوات النظام، لشن ضربات على المدنيين".
وكان التجمع أطلق قبل نحو شهر حملة أطلق عليها" صاروخ على اللاذقية مقابل كل برميل متفجر على ريفها المحرر".
وفي إدلب، قتل مدني وجرح أربعة آخرون، بعد استهداف الطيران الحربي بثلاثة صواريخ بلدة الهبيط في الريف الجنوبي، بينما سقط جرحى في غارة جوية أخرى على مدينة سرمين.

الى ذلك، أفاد المتحدث العسكري في "الجبهة الإسلامية"، النقيب إسلام علوش، لوكالة "الأناضول"، أن قوات الجبهة "استهدفت الكلية البحرية في اللاذقية بصورايخ "غراد"، يوم الأربعاء".

ونفى من جهة أخرى، الأنباء التي تتحدث عن مسؤولية "الجبهة الإسلامية" في استهداف معهد "بدر الدين الحسني" للبنين، في حي الشاغور في دمشق.

المساهمون