النظام يستخدم الغازات السامّة لاستعادة البحوث العلمية بحلب

تواصلت الاشتباكات، اليوم الثلاثاء، قرب مبنى البحوث العلمية في مدينة حلب، بين فصائل المعارضة وقوات النظام، التي تحاول استعادة السيطرة على الموقع، فيما قصفت المروحيات فجراً، المناطق القريبة من جبهات القتال، ببراميل متفجرة، تحوي غازات سامة، أدت لوقوع حالات اختناق.

وأوضح الناشط الإعلامي منصور حسين لـ"العربي الجديد" أن "الاشتباكات متواصلة على جبهة البحوث العلمية حيث يريد النظام استعادة السيطرة هناك وتأمين المنطقة كخط دفاع أول"، مشيراً إلى أن "المروحيات العسكرية قصفت المنطقة ببرميلين متفجرين يحويان على ما يبدو غاز الكلور السام".

وتأتي أهمية مجمّع البحوث العلمية العالية بالدرجة الأولى من موقعه الاستراتيجي، إذ يشكل رأس المثلث الذي اعتمد عليه النظام السوري في التصدي لهجمات المعارضة على مناطق سيطرته في حلب خلال السنوات الثلاث الماضية.

وبث ناشطون على مواقع الإنترنت مشاهد مصورة من أحد المستشفيات الميدانية بحلب، ويَظهرُ فيها مصابون بحالات اختناق، فيما يقوم الفريق الطبي بتقديم الخدمات الإسعافية لهم.

إلى ذلك، اتهمت غرفة عمليات "فتح حلب"، النظام السوري، باستخدام "أسلحة محرمة دولياً لإفشال الهجوم في منطقة البحوث".

وأوضحت في بيان أن مقاتليها "تمكنوا من إفشال هجوم قوات النظام على المنطقة وصده، وتكبيد النظام خسائر كبيرة".

وتأتي كل هذه التطورات بعد يومٍ على قتل عددٍ من عناصر قوات النظام، إثر تفجير مقاتل من جبهة "النصرة" نفسه بعربةٍ قرب نقطة عسكرية في حيّ جمعية الزهراء في حلب.

اقرأ أيضاً: انقسام المعارضة السورية يهدد تقدّمها في حلب