واصلت قوات النظام السوري هجماتها البرية المكثفة على مناطق تمركز تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بريف حمص الشرقي. كما واصلت قوات النظام هجماتها على نقاط تمركز المعارضة السورية في ريف حمص الشمالي.
وفي الوقت ذاته، يواصل تنظيم "داعش" الدفاع عن مناطق سيطرته بريف الحسكة الجنوبي، أقصى شمال شرق سورية، ضد هجمات "قوات سورية الديمقراطية"، المكوّنة من قوات "حماية الشعب الكردية" و"قوات عربية وسريانية" حليفة لها.
وقال الناشط أيهم الحمصي، في حديث مع "العربي الجديد"، إن قوات تنظيم "داعش" تمكنت لليوم الثالث على التوالي، من التصدي لمحاولات التقدم التي تشنها قوات النظام السوري في منطقة السلاسل الجبلية، الواقعة بين مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، والتي يسيطر عليها التنظيم، وبلدتي مهين وصدد، اللتين تسيطر عليهما قوات النظام السوري.
اقرأ أيضاً: "سورية الديمقراطية" تنفي سيطرة قوات أميركية على سدّ تشرين
وبحسب المصدر ذاته، تمكنت قوات التنظيم التي تتمركز في نقاط دفاعية في المنطقة، من إيقاع خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات النظام التي حاولت التقدم في المنطقة.
ولفت الحمصي إلى أن قوات النظام السوري تحاول، منذ فجر اليوم الجمعة، التقدم على الجبهة الغربية لمدينة التلبيسة التي تسيطر عليها المعارضة السورية بريف حمص الشمالي. كما هاجمت قوات النظام أيضاً نقاط تمركز قوات المعارضة في قرية حوش حجو، بريف حمص الشمالي.
من جهة ثانية، تواصلت، اليوم الجمعة، المواجهات بالأسلحة المتوسطة بين "قوات سورية الديمقراطية" من جهة وعناصر تنظيم "داعش" من جهة ثانية، في محيط منطقة مخروم بريف الحسكة الجنوبي، حيث تصدت عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" لهجوم جديد شنته قوات الأولى.
وتحاول "قوات سورية الديمقراطية" إحراز المزيد من التقدم على حساب "داعش" بريف الحسكة الجنوبي، بعد أن تمكنت خلال الأشهر الماضية من طرد التنظيم من ريفي الحسكة الشرقي والغربي.
اقرأ أيضاً: طبيب هارب من مضايا السورية: البلدة محاصرة بسور معدني