وأفاد "جيش الإسلام"، عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، بأن "هجوماً عنيفاً لقوات النظام على نقاط تمركز المعارضة في المرج وبالغوطة دمشق الشرقيّة، الأمر الذي دفع الأخيرة لاستدعاء مؤازرات إلى خطوط المواجهات الأولى".
وبحسب الفصيل العسكريّ، فإنّ "مقاتليه دمّروا دبابة من نوع T72 لقوات النظام على جبهة الفضائية في منطقة المرج، في محاولة جديدة لاقتحام الغوطة الشرقية".
وكان النظام قد استطاع في الرابع عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، السيطرة على مواقع هامة في منطقة المرج، الأمر الذي دفع خمسة من كبرى فصائل المعارضة المسلّحة العاملة في ريف دمشق، لتشكيل "غرفة عمليات المرج المشتركة"، بهدف مواجهة قوات النظام ومليشياته المدعومة بالطيران الروسيّ، ومنعها من تحقيق هدفها بقسم الغوطة إلى قسمين، وبالتالي تشديد الحصار عليها.
إلى ذلك، كثّف طيران النظام المروحيّ قصفه على مخيم خان الشيخ ومحيطه في غوطة دمشق الغربيّة، مستهدفاً بأكثر من 15 برميلاً متفجراً، مناطق القصور ودروشا والإسكان وشارع شرف وأطراف أوتوستراد السلام، في وقتٍ استهدفت فيه قواته بالمدفعية الثقيلة المزارع المحيطة بمخيم خان الشيخ من جهة العباسة"، وفق ما ذكر ناشطون محليون، لـ"العربي الجديد".
وفي ريف الحسكة الجنوبيّ، وتحديداً بمحيط منطقة مركدة، تدور اشتباكات متفاوتة العنف بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محاولة من الأولى للتقدم والسيطرة على المنطقة الاستراتيجية، وفقاً لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان".
ونقل المرصد عمّا وصفها بـ"المصادر الموثوقة"، أنّ "مواجهات اندلعت بين الطرفين في محيط قريتي مكمن وخربة المالح بريف الحسكة الجنوبي الغربي دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، بعدما وصل مقاتلو قوات سورية الديمقراطية المتقدمين من ريف الرقة الشمالي الشرقي إلى المنطقة، والتقوا بمقاتليها المتمركزين في منطقة مركدة".
اقرأ أيضاً: النظام السوري يصعد حملته على معضمية الشام