وأفادت عدّة مصادر ميدانية "العربي الجديد"، باختناق عشرات المدنيين، من جراء استهداف قوات النظام السوري حي القابون بعدة قذائف مدفعية، يحوي بعضها غازًا سامًّا، يعتقد أنه غاز الكلور.
وفي الشأن ذاته، قال النّاشط محمد القابوني لـ"العربي الجديد" إنّ 35 مدنيًّا، على الأقل، أصيبوا بحالات اختناق، مؤكدًا أن جميع النقاط التي تم استهدافها نقاط مدنيّة لا وجود للمعارضة المسلحة فيها، مضيفًا "جاء القصف إثر فشل قوات النظام في اقتحام المنطقة من محور بساتين برزة، وتكبدها خسائر فادحة، نتيجة تصدي الجيش السوري الحر لها".
وفي إدلب، أفاد مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" بسقوط قتيلين، وجرح أربعة عشر مدنيًّا، جراء ثماني غارات من الطيران الروسي على محيط بلدة بداما في ريف إدلب الجنوبي الغربي، فضلًا عن وقوع أضرار مادية واندلاع حرائق.
وطاولت الغارات الجوية الروسية مسجدًا في منطقة جبل الأربعين، والأراضي الزراعية المحيطة بمدينة أريحا، ما تسبب بأضرار مادية، بحسب ما أفاد به مصدر الدفاع المدني.
من جانب آخر، تحدثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" عن مقتل ضابط برتبة عقيد من قوات النظام السوري، مع مجموعة من العناصر، في كمين نصبه لهم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في محيط مدينة تدمر، شرق حمص.
وفي شأن متصل، سيطرت قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها على مدينة دير حافر بريف حلب الشرقي، بعد معارك مع تنظيم "داعش".