مع بدء قوات النظام السوري اقتحام الغوطة الشرقية من عدة محاور، اليوم الأحد، بعد ساعات على قرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في سورية، غرّد الناشطون السوريون عن القصف الجوي والمدفعي ومحاولات التقدم على الجبهة الشرقيّة.
ودان السوريون والعرب المجتمع الدولي، معتبرين أنّه يناصر الظالم دائماً والدليل عدم ارتداع النظام السوري عن القيام بمحاولة اجتياح الغوطة واستمرار القصف رغم اتّخاذ القرار.
ونشر المغردون صوراً للأطفال الذين قتلهم النظام السوري خلال أسبوع من تشديد القصف والمجازر التي ارتكبها في الغوطة. وأشاروا إلى سقوط أكثر من 519 شخصاً جرّاء تلك المجازر في أسبوع.
والغوطة محاصرة منذ خمس سنوات، وفيها حوالى 400 ألف شخص.
وكتب أحد المغردين "مجلس الامن يصدر قرار وقف اطلاق النار في #الغوطة_الشرقية . في الصباح البعث السوري والروس يبدأون اقتحام #الغوطه_الشرقيه من كل الجهات. كعادة مجلس الامن دائما ينصر الظالم".
وقال ياسر الزعاترة "استهداف الغوطة لن يتوقف، ثم التهجير تحت ستار إنساني. الحشد الهائل للنظام وحلفائه من حولها يقول ذلك. تمرير الروس لقرار مجلس الأمن كان هربا من الاتهامات الإنسانية. على الأرض، هم لا يلتزمون. هذا كله شيء، ونهاية حرب سوريا شيء آخر. النهاية بعيدة، وسيضطر بوتين لمسار آخر".
أما مروان مغربي، فغرّد متسائلاً "اﻵن يتم إقتحام #الغوطة_الشرقية من عدة محاور "وين قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة".
وكتب حاتم "المآسي السورية ستبقى لعنة تتواترها الأجيال.. لم يبق شبر واحد في #سوريا لم يشهد مأساة مؤلمة #الغوطه_الشرقيه". أما محمود فقال "هدنة فقط بالكلام، أما بالأفعال فالوضع سيء جداً #الغوطة_الشرقية".
وغرّد آخر "#الغوطه_تغرق_بالدماء النظام السوري وحلفائه ومليشاته الطائفيه تجاوزوا مفهوم الجرائم الانسانيه والمجازر وعمليات الابادة والتطهير! لايفقهون اللغه التي يتحدث بها العالم عن حقوق ومبادئ انسانيه واخلاقيه! مايحدث في الغوطه هو وصمة عار على جبين كل انسان يشاهد ويسمع مايحدث في الغوطه!".
وقالت غنيمة "من المخيف جداً أن يحدث الظلم على الشاشات العالمية ولا يتحرك أحد لإنقاذ المظلوم وعقاب الظالم. #قصف الغوطة".
وكتبت سلمى الجمل "قرارات الأمم المتحدة بلّوها واشربوا ميتها,, #الغوطة_الشرقية".
في المقابل، برزت حسابات مؤيدة للنظام السوري على "تويتر"، أكّدت دعمها لجيش النظام في اقتحام الغوطة، مسميةً العملية بـ"اقتلاع الخنجر من خاصرة دمشق". وبدأ هؤلاء سريعاً الحديث عن "تقدّم"، ونشر صور عامة لقوات الجيش السوري وتطالب بنصرتهم.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)