28 يوليو 2019
النضال الفلسطيني مستمر
محمد مصطفى شاهين (فلسطين)
يسعى الفلسطينيون، منذ احتلال فلسطين، إلى استرداد حقوقهم المنتهكة وطرد المحتل بالأفعال والأقوال. لذا كانت انتفاضة القدس الامتداد الحقيقي للنضال الوطني ضد الاحتلال، حيث استخدمت مختلف الأساليب والوسائل المتاحة من حجر وسكين ورصاصة ودهس لجنود الاحتلال.
سعى الشباب الفلسطيني المنتفض إلى امتلاك القوة لمواجهة المحتل، بعدما أيقنوا أن من حاز الحق وامتلك القوة والإيمان عرف طريق النصر. لذا انطلق الشباب الثلاثة من عائلة جبارين من مدينة أم النور (أم الفحم) إلى باحات المسجد الأقصى ليثبتوا للجميع حقيقة أنه، بالجهاد والدماء، تستعاد البلاد، وليس بالتنسيق الأمني مع المحتل.
على الرغم من سياسة الترهيب والوعيد التي تمارسها الأجهزة الأمنية الصهيونية في مدينة القدس، ومحيط المسجد الأقصى، إلا أنّ المجاهدين الثلاثة استطاعوا اختراق هذه القبضة الأمنية، وتمكّنوا من قتل اثنين من جنود الاحتلال، وإصابة آخرين، قبل أن يرتقوا شهداء في ساحات المسجد الأقصى المبارك، ليثبتوا بدمائهم أهمية نصرة الحق، وأنّ الجهاد هو السبيل الأمثل لاستعادة الحقوق.
تكمن أهمية هذه العملية من عدّة جوانب، أولها أنّ الشهداء الثلاثة من مدينةٍ تخضع أمنيا لسيطرة دولة الاحتلال وأجهزة مخابراتهم ويحملون الهوية الزرقاء. ثانيا، هناك مستوى التخطيط الدقيق للعملية واستخدام تكتيكات معينة وتجاوز السيطرة الأمنية والحواجز والمخابرات الصهيونية ليهزموا أدواتها التقنية والبشرية، وهذا النصر شكّل ضربة للمنظومة الأمنية الصهيونية.
المتابع للوضع الداخلي الصهيوني يرى حجم الخوف والفزع الذي ساد بينهم عقب العملية الفدائية التي نفذها محمد أحمد جبارين ومحمد حامد جبارين وأحمد جبارين، فنجد القيادة الصهيونية، بينت والوزير أرئيل وليبرمان ورئيس وزرائهم نتنياهو، يأمرون بتعزيز الإجراءات الأمنية على الطرق المؤدية إلى القدس، واعتقال حراس المسجد الأقصى، واعتقال مفتي المسجد الشيخ حسين يعقوب، وتفكيك بيوت عزاء الشهداء، إضافة إلى منع المصلّين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ 1969، الأمر الذي يحمل خطورة وتعدّيا كبيرا على حرمة المسجد الأقصى وقدسيته الدينية، ما سيشعل مواجهات كبيرة.
أين المنادون بحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة؟ لماذا نعتب عليهم ونلومهم، إذا كان رئيس حركة فتح محمود عباس وأمير المقاطعة في رام الله قدم العزاء لنتنياهو بجنوده، واصفاً إياها العملية بالإرهابية؟ فماذا سننتظر من الدول الأخرى؟
باركت حركتا حماس والجهاد الاسلامي وعدة فصائل وطنية هذه العملية الفدائية، باعتبارها عملية فدائية بطولية، تأتي ردا طبيعيا على إجراءات الاحتلال وممارساته الإجرامية بحق شعبنا ومقدساته، وهذا يعبّر عن الموقف الوطني الحقيقي لكل وطني حر.
جاءت العملية لتؤكد أنّ انتفاضة القدس مستمرة، على الرغم من أنف الاحتلال وأعوانه، ولتثبت للجميع أن إرادة المقاومة لن تنطفئ في قلوب الشعب الفلسطيني، وأنهم مستمرون بالمقاومة، حتى تحرير آخر ذرة تراب من أرضنا.
سعى الشباب الفلسطيني المنتفض إلى امتلاك القوة لمواجهة المحتل، بعدما أيقنوا أن من حاز الحق وامتلك القوة والإيمان عرف طريق النصر. لذا انطلق الشباب الثلاثة من عائلة جبارين من مدينة أم النور (أم الفحم) إلى باحات المسجد الأقصى ليثبتوا للجميع حقيقة أنه، بالجهاد والدماء، تستعاد البلاد، وليس بالتنسيق الأمني مع المحتل.
على الرغم من سياسة الترهيب والوعيد التي تمارسها الأجهزة الأمنية الصهيونية في مدينة القدس، ومحيط المسجد الأقصى، إلا أنّ المجاهدين الثلاثة استطاعوا اختراق هذه القبضة الأمنية، وتمكّنوا من قتل اثنين من جنود الاحتلال، وإصابة آخرين، قبل أن يرتقوا شهداء في ساحات المسجد الأقصى المبارك، ليثبتوا بدمائهم أهمية نصرة الحق، وأنّ الجهاد هو السبيل الأمثل لاستعادة الحقوق.
تكمن أهمية هذه العملية من عدّة جوانب، أولها أنّ الشهداء الثلاثة من مدينةٍ تخضع أمنيا لسيطرة دولة الاحتلال وأجهزة مخابراتهم ويحملون الهوية الزرقاء. ثانيا، هناك مستوى التخطيط الدقيق للعملية واستخدام تكتيكات معينة وتجاوز السيطرة الأمنية والحواجز والمخابرات الصهيونية ليهزموا أدواتها التقنية والبشرية، وهذا النصر شكّل ضربة للمنظومة الأمنية الصهيونية.
المتابع للوضع الداخلي الصهيوني يرى حجم الخوف والفزع الذي ساد بينهم عقب العملية الفدائية التي نفذها محمد أحمد جبارين ومحمد حامد جبارين وأحمد جبارين، فنجد القيادة الصهيونية، بينت والوزير أرئيل وليبرمان ورئيس وزرائهم نتنياهو، يأمرون بتعزيز الإجراءات الأمنية على الطرق المؤدية إلى القدس، واعتقال حراس المسجد الأقصى، واعتقال مفتي المسجد الشيخ حسين يعقوب، وتفكيك بيوت عزاء الشهداء، إضافة إلى منع المصلّين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ 1969، الأمر الذي يحمل خطورة وتعدّيا كبيرا على حرمة المسجد الأقصى وقدسيته الدينية، ما سيشعل مواجهات كبيرة.
أين المنادون بحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة؟ لماذا نعتب عليهم ونلومهم، إذا كان رئيس حركة فتح محمود عباس وأمير المقاطعة في رام الله قدم العزاء لنتنياهو بجنوده، واصفاً إياها العملية بالإرهابية؟ فماذا سننتظر من الدول الأخرى؟
باركت حركتا حماس والجهاد الاسلامي وعدة فصائل وطنية هذه العملية الفدائية، باعتبارها عملية فدائية بطولية، تأتي ردا طبيعيا على إجراءات الاحتلال وممارساته الإجرامية بحق شعبنا ومقدساته، وهذا يعبّر عن الموقف الوطني الحقيقي لكل وطني حر.
جاءت العملية لتؤكد أنّ انتفاضة القدس مستمرة، على الرغم من أنف الاحتلال وأعوانه، ولتثبت للجميع أن إرادة المقاومة لن تنطفئ في قلوب الشعب الفلسطيني، وأنهم مستمرون بالمقاومة، حتى تحرير آخر ذرة تراب من أرضنا.
مقالات أخرى
19 فبراير 2019
02 ديسمبر 2018
07 يوليو 2018