اليمين المتطرف يضرب من جديد دول الشمال الأوروبي، بعد إعلان السلطات الأمنية السويدية، فجر السبت 14 فبراير/شباط، أنها قامت باعتقال ثلاثة من النازيين الجدد، يشير إلى طبيعة تلك التهديدات اليمينية الأوروبية للحريات.
إذ تم توقيف هؤلاء عند مدخل صحيفتي "اكسبرس" و"داغينس نيوهتيا" في ستوكهولم يوم الجمعة الماضي.
وبحسب ما يقول اليوم المتحدث باسم شرطة ستوكهولم، لارس بيوستورم، فإن "هؤلاء مشتبه بهم بالإعداد لهجمات عنفية"، من دون خوض في تفاصيل التهديدات التي أدت إلى اعتقال نادر.
في السابق، تعرضت صحيفة "اكسبرسن" لانتقادات يمينية متشددة وقاسية من قبل حزب يميني، قبيل انتخابات سبتمبر/أيلول 2014، وهو حزب "ديمقراطيي السويد"، لكشفها العلاقة بين أعضاء الحزب مع الحركة النازية. وأدى ذلك إلى استقالات وانسحاب مرشحين.
لكن التهديد الحالي يبدو أنه كان جديا، بسبب الطبيعة العنفية للنازيين الجدد في عموم دول الشمال، فالسويد تعتبر عاصمة نازيي الدول الاسكندنافية، وخصوصاً التعاون الوثيق مع نازيي النرويج.
دور الصحافة في كشف العلاقات السرية بين أحزاب اليمين التقليدي والحركة النازية، يعتبر خطاً أحمر. ويوم الجمعة الماضي، ذهبت "اكسبرسن" خطوة أخرى نحو إماطة اللثام عن نساء ناشطات في اليمين التقليدي علانية، بينما في السر هن عضوات في "حركة المقاومة" النازية، وربما هذا أيضاً أمر لم يعجب هؤلاء المتطرفين.
ومن كل ما تقدم، يبدو أن "شارلي إيبدو" أخذت نصيبها في قضية معاداة حرية الصحافة والتعبير، بينما شواهد كثيرة تشير إلى تصفية ومحاولة تصفية جسدية لصحافيين شجعان، ليسوا فقط من اليسار، لتناولهم الكثير من المحظورات المتطرفة والفساد الذي ينخر بصمت الحياة السياسية والاقتصادية في بعض الدول.
إذ تم توقيف هؤلاء عند مدخل صحيفتي "اكسبرس" و"داغينس نيوهتيا" في ستوكهولم يوم الجمعة الماضي.
وبحسب ما يقول اليوم المتحدث باسم شرطة ستوكهولم، لارس بيوستورم، فإن "هؤلاء مشتبه بهم بالإعداد لهجمات عنفية"، من دون خوض في تفاصيل التهديدات التي أدت إلى اعتقال نادر.
في السابق، تعرضت صحيفة "اكسبرسن" لانتقادات يمينية متشددة وقاسية من قبل حزب يميني، قبيل انتخابات سبتمبر/أيلول 2014، وهو حزب "ديمقراطيي السويد"، لكشفها العلاقة بين أعضاء الحزب مع الحركة النازية. وأدى ذلك إلى استقالات وانسحاب مرشحين.
لكن التهديد الحالي يبدو أنه كان جديا، بسبب الطبيعة العنفية للنازيين الجدد في عموم دول الشمال، فالسويد تعتبر عاصمة نازيي الدول الاسكندنافية، وخصوصاً التعاون الوثيق مع نازيي النرويج.
دور الصحافة في كشف العلاقات السرية بين أحزاب اليمين التقليدي والحركة النازية، يعتبر خطاً أحمر. ويوم الجمعة الماضي، ذهبت "اكسبرسن" خطوة أخرى نحو إماطة اللثام عن نساء ناشطات في اليمين التقليدي علانية، بينما في السر هن عضوات في "حركة المقاومة" النازية، وربما هذا أيضاً أمر لم يعجب هؤلاء المتطرفين.
ومن كل ما تقدم، يبدو أن "شارلي إيبدو" أخذت نصيبها في قضية معاداة حرية الصحافة والتعبير، بينما شواهد كثيرة تشير إلى تصفية ومحاولة تصفية جسدية لصحافيين شجعان، ليسوا فقط من اليسار، لتناولهم الكثير من المحظورات المتطرفة والفساد الذي ينخر بصمت الحياة السياسية والاقتصادية في بعض الدول.