أمر النائب العام المصري، المستشار نبيل أحمد صادق، اليوم الخميس، بفتح تحقيق عاجل بشأن حادث "اختفاء" طائرة مصر للطيران، رحلة رقم (ms804) القادمة من مطار شارل ديغول في باريس إلى مطار القاهرة، وتكليف نيابة أمن الدولة العليا بإجراء تحقيقات موسعة في هذا الخصوص.
وسادت صالات مطار القاهرة حالة من الارتباك، عقب حادث سقوط "طائرة مصر للطيران" في البحر المتوسط، بحيث ألغيت 7 رحلات جوية كان مقرراً إقلاعها اليوم إلى عدد من الدول.
وسادت صالات مطار القاهرة حالة من الارتباك، عقب حادث سقوط "طائرة مصر للطيران" في البحر المتوسط، بحيث ألغيت 7 رحلات جوية كان مقرراً إقلاعها اليوم إلى عدد من الدول.
وألغت سلطات المطار هبوط عدد من الطائرات في مطار القاهرة، وقامت بتغيير مسارات الهبوط إلى مطارات الإسكندرية والأقصر والغردقة. وتوقعت مصادر المزيد من الخسائر المالية في قطاع مصر الطيران خلال الأيام المقبلة، نتيجة لسقوط الطائرة.
في غضون ذلك، رجّح مصدر مصري أن يكون سقوط الطائرة ناجما عن "عمل تخريبي"، مشيراً إلى أن الطائرة تلقّت بالفعل رسائل إنقاذ، إلا أن إضراب المراقبين الجويين الفرنسيين منذ عدة أيام للمطالبة بتحديث التجهيزات والمعدات الخاصة بعملهم، أدى إلى عدم استقبال تلك الرسائل.
وسادت حالة من فوبيا التأثر بملابسات التعامل مع حادث سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء، تصريحات المسؤولين المصريين، لإبعاد شبح المسؤولية المسبق عن السلطات المصرية، والتباطؤ في إعلان الحقائق.
فيما حذر رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار في البرلمان، النائب أسامة هيكل، وسائلَ الإعلام من التعامل مع أي معلومات على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً مع حادث الطائرة المصرية المُختفية الآتية من فرنسا.
من جهتها، ناشدت القوات المسلحة المصرية كافةَ وسائل الإعلام، تحرّي الدقة في تناول الأخبار التي تتعلق بالطائرة المفقودة، بعد التأكد من مصادرها والجهات المعنية في هذا الشأن.
وأكدت، في بيان لها، أنها تحركت على الفور باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، بدفع عدد من طائرات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى قطع بحرية مخصصة لعمليات الإنقاذ والإغاثة، مع رفع درجة استعداد المستشفيات العسكرية ومركز إدارة الأزمات بالتنسيق مع مجلس الوزراء ووزارتي الخارجية والطيران المدني، لتقديم الدعم المطلوب. وتجري أعمال البحث بواسطة الطائرات في منطقة اختفاء الطائرة، وباشتراك طائرات من الجانب اليوناني.