احتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بعيد المولد النبوي الشريف، وتنوعت مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة الدينية في عدد من البلدان العربية والإسلامية، واتخذت في أغلبها مظاهر دينية وشعبية.
وسواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو في تونس والمغرب أو تركيا وباكستان والهند، وغيرها من الدول في أوروبا وأميركا، فقد حرص المسلمون على الاحتفال بذكرى ميلاد خير البشرية في رسالة سلام ومحبة إلى العالم.
وكغيرهم من العرب والمسلمين، احتفل المغاربة أمس بالذكرى العطرة للنبي الكريم. وتعود قصة الاحتفال إلى أن السلطان المريني كان في رحلة إلى إسطنبول، فصادف وجوده هناك مناسبة المولد النبوي، فأعجب بالطقوس والاحتفالات بهذه الذكرى، ومن ثم أقرها حال عودته إلى المغرب، وأمر أمهر الصناع في مدينة سلا بصنع مستلزمات الاحتفال من شموع وشمعدانات كبيرة من النحاس والفضة لإحياء موكب الشموع، الذي يعد المظهر الأبرز في هذه الذكرى.
غير أن مصادر أخرى تشير إلى أن الاحتفال بعيد المولد يعود إلى فترة الدولة السعدية، وبالضبط حكم المنصور الذهبي، الذي زار هو الآخر مدينة إسطنبول في عهد الخلافة العثمانية، وأعجب بمظاهر الاحتفال هناك، وتعهد بأن يقيم ذكرى المولد في المغرب حال عودته. وهو ما تم فعلا في سنة 996 هجرية، وجرى الحفاظ على تلك العادة منذ ذلك التاريخ إلى الآن.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وسواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو في تونس والمغرب أو تركيا وباكستان والهند، وغيرها من الدول في أوروبا وأميركا، فقد حرص المسلمون على الاحتفال بذكرى ميلاد خير البشرية في رسالة سلام ومحبة إلى العالم.
وكغيرهم من العرب والمسلمين، احتفل المغاربة أمس بالذكرى العطرة للنبي الكريم. وتعود قصة الاحتفال إلى أن السلطان المريني كان في رحلة إلى إسطنبول، فصادف وجوده هناك مناسبة المولد النبوي، فأعجب بالطقوس والاحتفالات بهذه الذكرى، ومن ثم أقرها حال عودته إلى المغرب، وأمر أمهر الصناع في مدينة سلا بصنع مستلزمات الاحتفال من شموع وشمعدانات كبيرة من النحاس والفضة لإحياء موكب الشموع، الذي يعد المظهر الأبرز في هذه الذكرى.
غير أن مصادر أخرى تشير إلى أن الاحتفال بعيد المولد يعود إلى فترة الدولة السعدية، وبالضبط حكم المنصور الذهبي، الذي زار هو الآخر مدينة إسطنبول في عهد الخلافة العثمانية، وأعجب بمظاهر الاحتفال هناك، وتعهد بأن يقيم ذكرى المولد في المغرب حال عودته. وهو ما تم فعلا في سنة 996 هجرية، وجرى الحفاظ على تلك العادة منذ ذلك التاريخ إلى الآن.
(العربي الجديد)