الموت يغيب الممثل الكويتي أحمد الصالح

11 ابريل 2015
+ الخط -


توفى اليوم السبت، الممثل الكويتي أحمد الصالح، عن عمر يناهز 77 عاماً بعد صراع مع المرض، بعد أن أدخل أخيراً إلى العناية المركزة في أحد مستشفيات الولايات المتحدة.

ويعتبر الصالح أحد أهم رواد الدراما الكويتية، وهو حائز على جائزة دولة الكويت التقديرية عما قدمه من عطاء ومجهود كبيرين خلال مسيرته الفنية الحافلة على مدى عقود من الزمن، وكان توجه إلى الولايات المتحدة لإجراء عدد من الفحوص الطبية إثر معاناته في الفترة الأخيرة من متاعب صحية قبل أن توافيه المنية هناك.

وولد الصالح في 13 فبراير/شباط 1938، ومنذ الصغر قرر الاتجاه للتمثيل، في وقت لم يكن التمثيل مهنة مقبولة اجتماعياً، وبدأ حياته الفنية عبر المسرح المدرسي، ثم مع فرقة المسرح الشعبي، وقدم أول مسرحية احترافية عام 1961 وكانت بعنوان "مرد الكلب على القصاب".

وسرعان ما تحول الصالح إلى أحد أبرز الرواد في فرقة المسرح الشعبي، بعد أن اشترك في أول عمل مسرحي قدمته بعد تأسيسها، كما كان نائباً لرئيس مجلس إدارتها في عامي 1967 و1978 ثم رئيساً في عامي 1971 وفي عامي 1982 و1983 أيضاً.

وخلال حياته الفنية الحافلة بالأعمال شارك في أكثر من 113 مسلسلاً كان آخرها "يا مالكا قلبي" عام 2013، كما شارك في نحو ثلاثين مسرحية كان آخرها "على المكشوف" عام 1996.

وحفلت مسيرة الصالح الفنية بعشرات المسرحيات منها "سكانة مرته" و"انتخبوني" و"عنتر بن شداد"، كما شارك في عشرات المسلسلات الدرامية منها "الزير سالم"، و"الغرباء"، و"خروج من الهاوية"، و"أولاد بوجاسم"، و"زارع الشر"، و"السجينه"، و"هوامير الصحراء"، كما شارك في الجزء الأول من البرنامج التعليمي الموجه للأطفال "افتح يا سمسم".

كذلك شارك الصالح في أول فيلم سينمائي كويتي "بس يا بحر"، وكان ذلك في عام 1971 بمشاركة الفنانين حياة الفهد ومحمد المنصور وسعد الفرج، وشارك كذلك في الفيلم السينمائي "الصمت" بمشاركة الفنانين خالد النفيسي وحياة الفهد وعبد العزيز النمش ومريم الغضبان وخالد العبيد عام 1976.

وكُرم الصالح في مهرجان محمد عبد المحسن الخرافي السادس للإبداع المسرحي عام 2009، وحصل العام الماضي على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون، لما بذله من جهود في دعم الحركة الفنية في الكويت على مدار 55 عاماً.

ومن المقرر أن يوارى جثمان الصالح الثرى حال وصوله الكويت، الإثنين المقبل.

دلالات
المساهمون