ولم يقدّم محرّك البحث الصيني، "بايدو"، وشبكة المدونات المصغرة، "ويبو" أي نتائج عند البحث عبرهما على العبارة الصينية "جين سان بانغ" منذ مطلع الأسبوع الجاري، وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية".
ويسخر اللقب من وزن كيم، وكونه الابن الثالث الذي ورث الحكم عن والده زعيم كوريا الشمالية السابق، كيم جونغ إل، ويعدّ مشهوراً جداً بين صغار السن في الصين، لدرجة أنه يظهر كاقتراح تلقائي عن طريق الخوارزميات عند البحث عبر "بايدو".
يتخوف المسؤولون في كوريا الشمالية من احتمال معرفة كيم عن اللقب الصيني، لذا قدموا طلباً رسمياً إلى السلطات الصينية لحظر الأسماء التي تقلل من قيمة كيم ومنع ظهورها في الإعلام، وفقاً لصحيفة "هونغ كونغ" الصينية.
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غنغ شوانغ، اليوم الأربعاء، إن "التقارير الواردة عن حظر لقب "جين سان بانغ لا تتفق مع الحقائق"، وأضاف: "تلتزم السلطات الصينية ببناء بيئة صحية وحضارية من الآراء، لذا فنحن لا نوافق على أي إشارة مهينة أو ساخرة إلى أي زعيم في أي بلد".
(العربي الجديد)