يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس، مشروع موازنة الولايات المتحدة للعام المالي الجديد والتي تعكس شعاره "أميركا أولاً"، حيث يعتزم زيادة الإنفاق العسكري وخفض المساعدات الخارجية ومخصصات حماية البيئة.
وقال مدير الميزانية في البيت الأبيض، ميك مولفاني، إن مشروع موازنة الإدارة الأميركية تم وضعه باستخدام "كلمات" ترامب مع أعضاء فريقه الرئاسي لتحويل سياساته إلى "أرقام"، مشيراً إلى تخصيص المزيد من الأموال للأغراض العسكرية وحماية الحدود وقوات إنفاذ القانون. وأضاف "نحن مع مرشح أميركاً أولاً ومع ميزانية أميركا أولاً".
وسيتم خفض مخصصات وزارة الخارجية الأميركية بنسبة 28%، حيث يستهدف الخفض بشكل أساسي مخصصات برامج المساعدات الأجنبية، مع ضمان حماية "الوظيفة الدبلوماسية الأساسية لوزارة الخارجية" بحسب مولفاني.
في المقابل ستزيد ميزانية وزارة الدفاع بنسبة 10% بما يعادل 54 مليار دولار، وميزانية وزارة الأمن الداخلي بنسبة 6% بما فيها 1.5 مليار دولار خلال العام المقبل و2.6 مليار دولار في العام التالي لتشييد الجدار الحدودي مع المكسيك.
وقال مولفاني، "لا شك أن هذه ميزانية تعزيز القوة الصلبة (للولايات المتحدة) وليست ميزانية القوة الناعمة" حيث تركز على الإنفاق العسكري وليس على الدبلوماسية.
كما يتضمن مشروع الموازنة الذي أعدته إدارة الرئيس ترامب خفض مخصصات وكالة الحماية البيئية وإنهاء مساهمة الحكومة في "مؤسسة الإذاعة العامة" التي تساعد في تمويل قنوات التلفزيون ومحطات الإذاعة.
وتعتمد الخطة على خفض الإنفاق في مجالات معينة لتمويل زيادة الإنفاق العسكري، بما في ذلك إمكانية شطب العديد من الوظائف الحكومية، لكن تفاصيل هذه الخطط سيحددها وزراء الحكومة في وقت لاحق.
(فرانس برس)