تدور في بريطانيا مناقشات حول تطوير المهارات الأساسية لجيل الشباب، في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بينهم وإضعافها مهارات التواصل الفعال.
ويقول الرئيس التنفيذي لمصرف "باركليز" في بريطانيا أنطوني جنكنز، إنّ الشباب يفقدون المهارات الأساسية للتواصل الوجاهي مثل المصافحة وتلاقي النظرات.
ويدعو رجل الأعمال البارز الأهالي والمدرسين إلى تعليم أبنائهم المصافحة والمهارات الأساسية المطلوبة لعالم الأعمال، بهدف تقليص البطالة المنتشرة لدى شريحة الشباب من سن 16 إلى 24 عاماً.
وتشير البيانات الرسمية الأخيرة إلى ارتفاع نسبة البطالة لهذه الفئة العمرية إلى 746 ألف شخص بين سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني 2014، أي بزيادة 30 ألفاً عن الفترة الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2013.
ويلفت جنكنز إلى أنّ تلك المهارات تحتاج إلى كفاءات تحليلية ومالية، إلى جانب السمات الشخصية للأفراد. كذلك يؤكد على دور وسائل التواصل الاجتماعي وأهميتها، لكنّه في الوقت عينه يشير إلى أهمية الحوار وجهاً لوجه.
ويكمن دور الأهل والمدرّسين في زرع الثقة في نفوس أبنائهم، لما لها من أثر على مستقبلهم المهني وكيفيّة التفاعل والتواصل على أرض الواقع.
ويشير جنكنز إلى أنّ المهارات الاجتماعية المفقودة لدى معظم أبناء جيل الشباب الحالي، تجعلهم يخسرون فرصة الفوز بمهنة في ظلّ المنافسة العالمية والسباق على الفوز بالوظائف.
ويشيد جنكنز بامتلاك الولايات المتحدة لمثل هذه المهارات الاجتماعية على مستوى عال. ويشير في هذا الإطار، إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يتمتع بقدرة عالية في دبلوماسية التعامل. فعوضاً عن المصافحة بيد واحدة مثلاً، يضع يده الثانية فوق ذراع الشخص أو يده ليبعث المزيد من الطمأنينة أو الارتياح.
في المقابل، يعتبر جنكنز أنّ الأهل يلعبون دوراً مهماً في تلقين أطفالهم منذ الصغر الركائز الأساسية للحياة الاجتماعية حتى لو تجاهلتها الجهات التعليمية. ومن هذه الركائز أن يجتمع الكل في وقت محدد حول مائدة الطعام. ويلفت انتباه الأبناء إلى مصافحة محدثهم، والنظر مباشرة في عينيه خلال الحديث، وكذلك مصافحته مجدداً في وقت المغادرة، وعدم الاكتفاء بالوداع اللفظي.
من هنا، يقول جنكنز إنّ هذه العناصر على بساطتها وعدم أهميتها بالنسبة إلى كثيرين، إلا أنّها تلعب دوراً أساسياً في نجاح الفرد وتوفير فرص أكبر له في مجال العمل والتطوّر المهني.
ويقول الرئيس التنفيذي لمصرف "باركليز" في بريطانيا أنطوني جنكنز، إنّ الشباب يفقدون المهارات الأساسية للتواصل الوجاهي مثل المصافحة وتلاقي النظرات.
ويدعو رجل الأعمال البارز الأهالي والمدرسين إلى تعليم أبنائهم المصافحة والمهارات الأساسية المطلوبة لعالم الأعمال، بهدف تقليص البطالة المنتشرة لدى شريحة الشباب من سن 16 إلى 24 عاماً.
وتشير البيانات الرسمية الأخيرة إلى ارتفاع نسبة البطالة لهذه الفئة العمرية إلى 746 ألف شخص بين سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني 2014، أي بزيادة 30 ألفاً عن الفترة الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2013.
ويلفت جنكنز إلى أنّ تلك المهارات تحتاج إلى كفاءات تحليلية ومالية، إلى جانب السمات الشخصية للأفراد. كذلك يؤكد على دور وسائل التواصل الاجتماعي وأهميتها، لكنّه في الوقت عينه يشير إلى أهمية الحوار وجهاً لوجه.
ويكمن دور الأهل والمدرّسين في زرع الثقة في نفوس أبنائهم، لما لها من أثر على مستقبلهم المهني وكيفيّة التفاعل والتواصل على أرض الواقع.
ويشير جنكنز إلى أنّ المهارات الاجتماعية المفقودة لدى معظم أبناء جيل الشباب الحالي، تجعلهم يخسرون فرصة الفوز بمهنة في ظلّ المنافسة العالمية والسباق على الفوز بالوظائف.
ويشيد جنكنز بامتلاك الولايات المتحدة لمثل هذه المهارات الاجتماعية على مستوى عال. ويشير في هذا الإطار، إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يتمتع بقدرة عالية في دبلوماسية التعامل. فعوضاً عن المصافحة بيد واحدة مثلاً، يضع يده الثانية فوق ذراع الشخص أو يده ليبعث المزيد من الطمأنينة أو الارتياح.
في المقابل، يعتبر جنكنز أنّ الأهل يلعبون دوراً مهماً في تلقين أطفالهم منذ الصغر الركائز الأساسية للحياة الاجتماعية حتى لو تجاهلتها الجهات التعليمية. ومن هذه الركائز أن يجتمع الكل في وقت محدد حول مائدة الطعام. ويلفت انتباه الأبناء إلى مصافحة محدثهم، والنظر مباشرة في عينيه خلال الحديث، وكذلك مصافحته مجدداً في وقت المغادرة، وعدم الاكتفاء بالوداع اللفظي.
من هنا، يقول جنكنز إنّ هذه العناصر على بساطتها وعدم أهميتها بالنسبة إلى كثيرين، إلا أنّها تلعب دوراً أساسياً في نجاح الفرد وتوفير فرص أكبر له في مجال العمل والتطوّر المهني.