قالت السلطات الإسبانية إن 24 مهاجرا غير شرعي وصلوا إلى سواحلها من بينهم سبعة جزائريين.
وبحسب الموقع الإلكتروني لإدارة الإنقاذ البحري الإسباني، اليوم الخميس، فقد تم أمس إنقاذ سبعة مهاجرين غير شرعيين من أصل جزائري، حاولوا الوصول إلى الساحل الإسباني على متن قارب تم رصده بعد أميال من ساحل مورسية (جنوب شرقي إسبانيا)، وأوضحت الإدارة، أن المهاجرين السبعة بصحة جيدة، مشيرة إلى أنه تم تسليمهم إلى السلطات المعنية بشؤون الهجرة غير الشرعية، حسب ما نقلته وكالة الأناضول.
إضافة إلى ذلك، قالت مصادر في الحرس المدني الإسباني لوكالة "أوروبا برس" (خاصة) إنها رصدت فجر اليوم قاربا يقل 17 مهاجرا سريا (لم تذكر جنسيتهم) قرب سواحل ارخبيل (مجموعة جزر) الكناري.
وأضافت المصادر ذاتها، أن بعض المهاجرين غير الشرعيين كان يعاني من انخفاض في درجة حرارة الجسم، مشيرة إلى أنه تم تقديم المساعدات لهم من قبل الصليب الأحمر الإسباني.
وفي سياق متصل، طلبت اليونان تمويلات إضافية طارئة من وكالة الحماية التابعة للاتحاد الأوروبي، قائلة إن الحرب في سورية والعراق أثارت أزمة طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين.
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن مسؤولين في خفر السواحل اليونانية اليوم الخميس، إنهم يتوقعون زيادة بمقدار ثلاثة أمثال في أعداد المهاجرين الذين سيلقى القبض عليهم هذا العام، مقارنة مع العام 2013، مشيرين إلى أن أكثر من نصف من يدخلون اليونان يأتون من سورية.
وقال رئيس عمليات المهاجرين سيدر إيوانيس، إن التمويل السنوي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن، يمثل نحو نصف ما تنفقه الدولة اليونانية في شهر واحد.
واليونان إحدى نقاط العبور الرئيسية للمهاجرين الساعين لدخول غير شرعي إلى الاتحاد الأوروبي.