المنتخبات العربية تبحث عن الصدارة في كأس أفريقيا لليد

19 يناير 2020
يبحث منتخب مصر عن صدارة المجموعة (Getty)
+ الخط -

بعد تأهل رسمي لمصر والجزائر والمغرب، واقتراب تونس وترقّب ليبي، تدخل المنتخبات العربية، اليوم الأحد، الجولة الثالثة والأخيرة من عمر منافسات الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة اليد، سعياً وراء تحقيق انتصارات جديدة، للعبور رسمياً إلى الدور ربع النهائي، بأفضلية الصدارة تارة أو التأهل تارة ثانية، وتوجيه رسالة تفيد قدرتها على حصد اللقب القاري الكبير.

وفي المجموعة الأولى، حسم المنتخب المصري، المرشح القوي للفوز بالبطولة، تأهله، بعد حصده 4 نقاط في أول جولتين من الفوز على غينيا ثم كينيا، ويلتقي مع جمهورية الكونغو بحثاً عن ثالث فوز وحسم الصدارة رسميا.

ويراهن المنتخب المصري على قوته الضاربة ممثلة في أحمد الأحمر ووسام نوار ومحسن رمضان وكريم هنداوي ومحمد ممدوح، بعد أن أكد المدرب الإسباني باروندو، في تصريحات للصحافيين، خلال حديثه مع اللاعبين عن ضرورة التعامل مع لقاء الكونغو بكل جدية للفوز للمرة الثالثة، والوصول إلى دور الثمانية متصدرا جدول ترتيب المجموعة "معنوياً"، قبل فنياً للحفاظ على الروح الكبيرة.

وفي المجموعة الثانية، يبحث المنتخب الليبي عن الفوز الأول له في البطولة وإنعاش آماله في التأهل، عندما يلتقي نيجيريا متذيلة جدول الترتيب، وتملك ليبيا حاليا نقطة واحدة تحتل بها المركز الثالث من تعادل مع الغابون الوصيفة بثلاث نقاط مقابل 4 نقاط لأنغولا المتصدرة. ويتيح الفوز لمنتخب ليبيا مع خسارة الغابون بفارق أكثر من هدف من أنغولا احتلال وصافة المجموعة.

وأكد محمد علي، المدير الفني للمنتخب الليبي، ثقته الكاملة في قدرة لاعبيه على التمسك بالأمل، وتحقيق الفوز وتخطي كبوة الخسارة أمام أنغولا، التي كان فيها التوفيق غير موجود، مشيراً إلى أنه حرص على متابعة المنتخب النيجيري، لرغبته في إحراز الفوز الكبير للوصول إلى النقطة الثالثة، على أمل تعثّر الغابون أمام أنغولا والحصول على تأشيرة التأهل رسميا إلى الدور المقبل.

أما في المجموعة الثالثة، فيبحث المنتخب التونسي عن ثالث انتصاراته على التوالي في سباق البطولة القارية، وحسم صدارة المجموعة، عندما يلتقي الكاميرون الوصيف برصيد نقطتين حاليا.

ورغم سهولة اللقاء وامتلاك المنتخب التونسي 4 نقاط، إلا أن المعسكر التونسي عاش أجواء صعبة معنويا، في ظل الإصابة التي تعرّض لها أمين درمول، الذي يثار الشك حول قدرته على استكمال البطولة القارية حتى النهاية، ويخضع حالياً لعلاج مكثف من أجل سرعة شفائه وعودته للفريق.

من جانبه، أكد توني غيرونا، المدير الفني لنسور قرطاج، في تصريحات للصحافيين، أن المباراة لا تقل أهمية عن مباراتي الرأس الأخضر وساحل العاج اللتين حقق خلالهما الفوز، مشيراً إلى أنه حذر اللاعبين بشكل خاص من الإهمال أو الاستهتار بالمنافس وضرورة الفوز، خاصة أن المنتخب التونسي لم يحسم رسمياً تأهله إلى الدور المقبل.

وقال غيرونا إن صدارة المجموعة بالنسبة إلى المنتخب التونسي أمر مهم جداً لا يقبل النقاش، في ظل البحث عن حلم حصد بطولة قارية والتأهل رسميا إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو.

وإلى المجموعة الرابعة، التي تتجه فيها الأنظار صوب القمة العربية المرتقبة بين الجزائر والمغرب على حسم صدارة جدول الترتيب، بعدما حقق كلاهما نتائج لافتة في البطولة حتى الآن، وحققا انتصارين وتصدّرا معا الجدول برصيد 4 نقاط مع أفضلية للمغرب في فارق الأهداف، فيما تلعب زامبيا مع الكونغو في لقاء الجريحين بحثا عن أول فوز في البطولة.

المساهمون