الممثلة إليزا دوشكو تتحدث عن تعرضها للتحرش في طفولتها

14 يناير 2018
تحدثت دوشكو عن تعرضها للتحرش (فيسبوك)
+ الخط -

قالت الممثلة الأميركية إليزا دوشكو إنها تعرضت لتحرش جنسي عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها على يد منسق خدعٍ حركيةٍ سينمائية خلال تصوير فيلم ترو لايز (الأكاذيب الحقيقية) عام 1994.

وزعمت دوشكو أيضاً، خلال تدوينة على حسابها بموقع "فيسبوك"، أن المنسق جويل كرامر، الذي كان عمره 36 عاماً آنذاك، تسبب في إصابتها خلال تصوير الفيلم عقاباً لها لأنها أبلغت أحد أصدقائها بسلوكه المشين.

نفى كرامر هذه الاتهامات ووصفها "بالكاذبة" خلال مقابلات صحافية. وأضاف كرامر لموقع (ديد لاين) الإلكتروني "هذه أكاذيب غريبة ومراوغة. لم أتحرش بها جنسياً أبداً ... أعتقد أنها تصورت هذا الأمر في خيالها".

وقال مخرج الفيلم، جيمس كاميرون، إنه لم يكن يعلم شيئاً عما وصفه بتجربة دوشكو "المثيرة للقلق"، وأشاد بـ"شجاعتها الكبيرة" بالتحدث. وأضاف "لو عرفت بذلك لاتخذت موقفاً صارماً دون رحمة. والآن، خاصة أنني أنجبت بناتاً، لم أكن لأرحم المتورطين في ذلك حقاً".

وبذلك تنضم دوشكو لقائمة طويلة لأشخاص تحدثوا عن تعرضهم للتحرش والاعتداء الجنسي في أعقاب فضيحة هارفي واينستين. أدى ذلك لاجتياح هاشتاغ "وسم" (وأنا أيضا) لهوليوود وانتشاره بسرعة مذهلة في جميع أنحاء العالم. وقالت دوشكو، على فيسبوك، إنها أخبرت والديها وشقيقها الأكبر واثنين من أصدقائها بما حدث لها ذلك الوقت، مضيفة "لم يبدُ أن هناك أحداً مستعدٌ للتعامل مع هذا الموضوع المحظور، وكذلك أنا".



(أسوشيتد برس)

المساهمون