يدلي الناخبون في المكسيك بأصواتهم، اليوم الأحد، في اقتراع رئاسي يبدو مرشح اليسار أندريس مانويل لوبيز ابرادور الملقب بـ"املو"، الذي يعد "بتغيير جذري" في البلاد، الأوفر حظاً للفوز فيه.
وإلى جانب الرئيس، سيختار الناخبون المكسيكيون البالغ عددهم حوالى 89 مليوناً، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وعدداً من أعضاء المجالس البلدية ومجالس الولايات.
وقال لوبيز ابرادور لأنصاره في آخر مهرجان انتخابي في حملته في ستاد ازتيكا في مكسيكو إن الاقتراع "سيكون حدثاً تاريخياً وانتصاراً لشعب بأكمله على الفجور والانهيار في التفرة الأخيرة".
ويقدم لوبيز ابرادور الذي يلقبه المكسيكيون ب"املو" (64 عاماً) نفسه وينتمي إلى حركة الأحياء الوطني (مورينا)، على أنه المرشح المعارض للطبقة السياسية وللفساد، مؤكداً أنه يريد طرد "المافيا من السلطة".
وبعد لإخفاقه في انتخابات سابقة مرتين، تشير استطلاعات الرأي إلى أن "املو" يتقدم بحوالى عشرين نقطة على خصومه مرشحي الأحزاب التقليدية.
(فرانس برس)