صادقت القمة الأفريقية، مساء اليوم الاثنين، على طلب عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، وجاء ذلك بعد شد وجذب بين الدول الأفريقية خلال جلسة مغلقة خصصتها القمة الأفريقية، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للتصويت على الطلب.
ووفق مراسل "العربي الجديد"، قبلت القمة الأفريقية الثامنة والعشرون الطلب المغربي بالأغلبية.
وبهذا التصويت، يعود المغرب رسمياً إلى الاتحاد، الوريث الشرعي لمنظمة الوحدة الأفريقية، التي انسحب منها المغرب في عام 1984 احتجاجا على قبولها عضوية جبهة البوليساريو، التي تنازع المغرب على إقليم الصحراء.
وفي وقت سابق، انتخبت القمة وزير خارجية تشاد، موسى فكي، رئيساً لمفوضية الاتحاد، فيما جرى انتخاب الغاني توماس كويسي كوارتي لمنصب نائب رئيس المفوضية.
وفاز وزير خارجية تشاد برئاسة مفوضية الاتحاد خلفاً لدلاميني زوما، التي انتهت ولايتها اليوم، متقدما على منافسته وزيرة خارجية كينيا في الجولة السابعة، وحصل على 38 صوتاً، فيما فشل وزراء خارجية السنغال وغينيا الاستوائية وبوتسوانا في تجاوز الدور الأول.
وخلال جلسة مغلقة، سبقت افتتاح الدورة الـ28 للاتحاد، أُعلن الرئيس الغيني، ألفا كوندي، رئيسا للاتحاد خلفا للرئيس التشادي إدريس ديبي، والرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، نائبا له.
ووفق مراسل "العربي الجديد"، قبلت القمة الأفريقية الثامنة والعشرون الطلب المغربي بالأغلبية.
وبهذا التصويت، يعود المغرب رسمياً إلى الاتحاد، الوريث الشرعي لمنظمة الوحدة الأفريقية، التي انسحب منها المغرب في عام 1984 احتجاجا على قبولها عضوية جبهة البوليساريو، التي تنازع المغرب على إقليم الصحراء.
وفي وقت سابق، انتخبت القمة وزير خارجية تشاد، موسى فكي، رئيساً لمفوضية الاتحاد، فيما جرى انتخاب الغاني توماس كويسي كوارتي لمنصب نائب رئيس المفوضية.
وفاز وزير خارجية تشاد برئاسة مفوضية الاتحاد خلفاً لدلاميني زوما، التي انتهت ولايتها اليوم، متقدما على منافسته وزيرة خارجية كينيا في الجولة السابعة، وحصل على 38 صوتاً، فيما فشل وزراء خارجية السنغال وغينيا الاستوائية وبوتسوانا في تجاوز الدور الأول.
وخلال جلسة مغلقة، سبقت افتتاح الدورة الـ28 للاتحاد، أُعلن الرئيس الغيني، ألفا كوندي، رئيسا للاتحاد خلفا للرئيس التشادي إدريس ديبي، والرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، نائبا له.