يُطلق المغرب قمراً اصطناعياً جديداً في 20 نوفمبر/تشرين الثاني. القمر الجديد سيحمل اسم "محمد السادس ــ ب"، وسيكون هدفه زيادة المراقبة البيئية، إضافة إلى حماية الحدود.
وأعلنت الشركة الفرنسية المصنِّعة Arianespace، في بيان لها، أن القمر الجديد يزن 1110 كيلوغرامات، وستكون مهمته رسم الخرائط، ومراقبة الأنشطة الزراعية، والتنبؤ بالكوارث الطبيعية، ورصد التنمية البيئية والتصحر، كما سيتولى مهمة مراقبة حدود المغرب وسواحله.
ووفق ورقة تقنية من الشركة، فإن الصاروخ سينطلق في 20 نوفمبر/تشرين الثاني عند الساعة الثانية و42 دقيقة و31 ثانية من محطة الإطلاق في غوايانا الفرنسية، وسوف تستغرق الرحلة 55 دقيقة و21 ثانية، وسيتم وضعه في مداره على ارتفاع 620 كيلومتراً من سطح الأرض.
ويأتي هذا القمر ثانياً ضمن برنامج مكون من قمرين، بحيث سبقه القمر الأول الذي حمل اسم "محمد السادس-أ"، والذي أُطلق من محطة غوايانا في جنوب أميركا والتابعة للسلطة الفرنسية.
و"محمد السادس أ" قمر اصطناعي للتجسس، من المغرب، يمتلك قدرة عالية الدقة على رصد الأرض، وبفضله أصبح المغرب ثالث دولة أفريقية تمتلك هذه القدرة بعد مصر وجنوب أفريقيا.