يتجه المغرب نحو فتح المجال أمام تشجيع استعمال السيارات الكهربائية المصنّعة محلياً، وهو ما ينسجم مع توجه ينتظر أن يتوسع فيه سوق تلك السيارة عبر العالم، غير أن ذلك يبقى رهن التحفيزات التي ستتوافر للمستهلكين، الذين يعتبرون أن سعرها مرتفع.
وتعتزم مجموعة "بيجو" الفرنسية، طرح سيارة كهربائية في السوق المغربية في النصف الأول من العام الحالي، حيث ستوفرها عبر مصنعها بمدينة القنيطرة. وكانت "بيجو" اعتبرت صناعة السيارة الكهربائية خياراً وارداً في مصنع القنيطرة، كما عبرت "رينو" عن توجهها نحو توفير هذا الصنف من السيارات في المغرب، لكنها لم تترجم هذا المشروع على أرض الواقع.
ولا تنشغل "بيجو" و"رينو" وحدهما بطرح سيارة كهربائية بالمغرب، فقد كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عن اتجاه نحو الكشف عن سيارة كهربائية قريبا في المغرب.
وتعتزم مجموعة "بيجو" الفرنسية، طرح سيارة كهربائية في السوق المغربية في النصف الأول من العام الحالي، حيث ستوفرها عبر مصنعها بمدينة القنيطرة. وكانت "بيجو" اعتبرت صناعة السيارة الكهربائية خياراً وارداً في مصنع القنيطرة، كما عبرت "رينو" عن توجهها نحو توفير هذا الصنف من السيارات في المغرب، لكنها لم تترجم هذا المشروع على أرض الواقع.
ولا تنشغل "بيجو" و"رينو" وحدهما بطرح سيارة كهربائية بالمغرب، فقد كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عن اتجاه نحو الكشف عن سيارة كهربائية قريبا في المغرب.
وأضحت السيارات الكهربائية ضمن المشاريع التي يريد المغرب الانخراط فيها في الأعوام الأخيرة، بل إنه سعى إلى تشجيع المستهلكين المحليين على استعمال السيارات الكهربائية أو الهجينة الصديقة للبيئة. وقد أبرمت المملكة منذ عامين اتفاقية مع المصنع الصيني "بي واي دي"، يراد من ورائها إنتاج سيارات كهربائية في المدينة الصناعية بطنجة، غير أن ذلك المشروع لم ينطلق بعد.
اقــرأ أيضاً
وقررت الحكومة تخصيص 10 في المائة من مجموع السيارات التي تشتريها في العام الحالي للسيارات الكهربائية، وأكدت على أنها ترمي من وراء ذلك إلى تشجيع تصنيع السيارات الخضراء، التي تتطلع إلى رفع نسبتها ضمن سيارات الدولة إلى 30 في المائة في عام 2021.
ويرى الخبير المغربي، المهدي الداودي، أن الاهتمام بالسيارة الكهربائية في العالم، مرده السعي إلى تحقيق هدف تقليص التلوث الذي تتسبب فيه السيارات العادية، مؤكدا على أن تحقيق ذلك الهدف رهين بالاعتماد على الطاقات المتجددة.
ويتصور أن الاعتماد على السيارات الكهربائية يقتضي أن يخفف المغرب من استخدام الفحم في إنتاج الكهرباء، علما أن الفحم الذي يعتبر الأكثر تلويثا يتدخل بنسبة 70 في إنتاج الطاقة الكهربائية في المملكة.
اقــرأ أيضاً
وأعفت السلطات المغربية استيراد السيارات الكهربائية والهجينة من رسوم الجمارك في 2017، كما شرعت في العام نفسه في إلغاء الضريبة السنوية الخاصة التي تطاول السيارات الكهربائية، غير أن مبيعات تلك السيارات، لم تشهد ارتفاعا كبيرا، بسبب أسعارها وكلفة صيانتها، وضعف توافرها في الأسواق.
وقررت الحكومة تخصيص 10 في المائة من مجموع السيارات التي تشتريها في العام الحالي للسيارات الكهربائية، وأكدت على أنها ترمي من وراء ذلك إلى تشجيع تصنيع السيارات الخضراء، التي تتطلع إلى رفع نسبتها ضمن سيارات الدولة إلى 30 في المائة في عام 2021.
ويرى الخبير المغربي، المهدي الداودي، أن الاهتمام بالسيارة الكهربائية في العالم، مرده السعي إلى تحقيق هدف تقليص التلوث الذي تتسبب فيه السيارات العادية، مؤكدا على أن تحقيق ذلك الهدف رهين بالاعتماد على الطاقات المتجددة.
ويتصور أن الاعتماد على السيارات الكهربائية يقتضي أن يخفف المغرب من استخدام الفحم في إنتاج الكهرباء، علما أن الفحم الذي يعتبر الأكثر تلويثا يتدخل بنسبة 70 في إنتاج الطاقة الكهربائية في المملكة.