جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده الجواهري بالرباط، في أعقاب اجتماع لمجلس إدارة بنك المغرب (المركزي المغربي).
وأعلن الجواهري أيضا عن تسجيل تحسن كبير في احتياطي المغرب من النقد الأجنبي، الذي ارتفع إلى 20 مليار دولار تكفي لتغطية واردات البلاد من السلع والخدمات لمدة 5 أشهر و25 يوما.
وعانى المغرب خلال السنتين الأخيرتين من تراجع احتياطيه من العملة الصعبة إلى مستويات اقتربت من 4 أشهر من واردات البلاد من السلع والخدمات، وهو السقف الأدنى المحدد من قبل صندوق النقد الدولي لمواصلة دعم المغرب ماليا.
وتمكن المغرب أيضا من تقليص عجز ميزانه التجاري بنسبة 25.3% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.
وأرجع خبراء هذا التحسن إلى تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، الذي أسهم في خفض قيمة واردات المغرب بنسبة 9.6%، بالإضافة إلى أداء قوي لقطاع صناعة السيارات وانتعاش صادرات الفوسفات.
وتتوقع الحكومة المغربية نموا في حدود 4.4% مع عجز يناهز 4.3% مقابل 4.9% في 2014، وذلك على أساس سعر نفط في حدود 103 دولارات للبرميل، ومحصول حبوب متوسط لا يتجاوز 7 ملايين طن.
ولم تراجع الحكومة هذه التوقعات حتى الساعة رغم تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية وحصد محصول قياسي من الحبوب.
اقرأ أيضاً: المغرب يرخّص لأول مصرف إسلامي العام المقبل