كشفت دراسة أجرتها صحيفة "ليكونوميست" المغربية أن أغلب الشباب الأقل من 25 سنة يدركون حملة #مقاطعون، بينما يعلم 74 في المائة من المغاربة بحملة المقاطعة التي انطلقت من الإنترنت وانعكس أثرها على الواقع بالتوقف عن استخدام منتجات ثلاث شركات بارزة في السوق المغربية.
وأكدت الدراسة أن ثلثي الشباب الذين ينتمون إلى الفئات العمرية الأصغر وعلموا بالحملة قد شاركوا فيها بالفعل وقاطعوا المنتجات، بينما فضل 31 في المائة فقط منهم عدم المشاركة.
وأوضحت أن 93 في المائة من المغاربة الذين ينتمون إلى الفئة العمرية 15-24 عاماً هم على علم بالحملة، وأن 69 في المائة منهم مروا إلى مرحلة التنفيذ ومقاطعة المنتجات الثلاثة، بينما تتراجع هذه الأرقام بحوالي 13 نقطة بالنسبة للفئة العمرية ما بين 25 و54، ولم يساير الحملة ثلثا من هم فوق 55 سنة.
من الناحية الجندرية، كان عدد النساء المقاطعين أكثر من عدد الرجال، بنسبة 61 في المائة مقابل 53 في المائة للرجال.
كما اختلفت النسب قليلاً بين المدن والقرى في المغرب، إذ أن 83 في المائة من سكان المدينة المغربية يعرفون بالحملة الإلكترونية، بينما اثنان من أصل ثلاثة بدويين ينتقدون منتجاً أو أكثر.
ولا تتعلق الحملة الإلكترونية بالطبقة الفقيرة أو الغنية، بحسب الدراسة، بل تتعلق أكثر بالطبقة المغربية المتوسطة، والتي تحتضن ضعف المقاطعين مقارنة مع الأغنياء.