وقال درار إن إسبانيا سرقت نقطتين، والتحكيم حرم المنتخب المغربي من التأهل، وأضاف: "الفيديو ضدنا وليس معنا، وتقنية فار للكبار فقط، أما نحن الصغار فعلينا الصمت وعدم الاحتجاج".
وتابع: "لم يكونوا يريدون سماعنا وإنصافنا، نغادر المونديال بسبب الحكام لأنهم السبب في الخسارة ضد البرتغال والتعادل أمام إسبانيا، هناك مصالح وجهات تخدم وتدفع المنتخبات الكبيرة وتدوس على رؤوس المشاغبين والمشاكسين من المنتخبات الصغيرة ونحن منها".
ولم يقدم نبيل درار لاعب فنربخشة التركي في مباراة المنتخب المغربي ضد لاروخا، مستواه المعهود، وعلل ذلك بسبب عودته مؤخرا من الإصابة، وعدم قدرته على استرجاع إمكانياته الفنية والبدنية.
وعانى اللاعب المغربي من إصابة في ربلة الساق، جعلته يغيب عن مباراة إيران الأولى، قبل أن يعود ضد البرتغال وإسبانيا، ويودع نهائيات كأس العالم، تحت تصفيقات الجماهير المغربية التي كانت حاضرة بقوة في مدينة كالينينغراد، وساندت المنتخب المغربي بكل قوة باعتراف كبريات وسائل الإعلام العالمية.