بعد ثلاثة أحكام بالبراءة، وقرار دائرة الإرهاب في محكمة جنايات القاهرة بإخلاء سبيله، تم التحقيق مع أنس البلتاجي، نجل القيادي بجماعة الإخوان المسلمين البارز، محمد البلتاجي، في قضية جديدة بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية.
لم يخرج أنس من محبسه منذ عام 2013. وقتها كان عمره 19 سنة، واليوم أصبح عمره 26 سنة، بعد أن قضى سبع سنوات معتقلا باتهامات ليس عليها دليل، إذ يحال إلى المحاكمة فيبرأ، ويحبس فيخلى سبيله، فالسلطات تأبى عودته إلى الحياة الطبيعية.
وكتبت والدة أنس عنه عبر "فيسبوك": "ينفطر قلبي على ابني الذي لم أره من أربع سنوات، ولا أعرف عنه شيئاً. ألم يكفِكم سجن أنس أكثر من ست سنوات، حبس انفرادي، ومنعه من الزيارات والتريض، ومن استكمال دراسته. حصل على أحكام براءة بعد خمس سنوات حبس، فأخفوه ثلاثة أشهر ليخرج إلى قضية جديدة، ثم بعد أكثر من سنة ونصف حصل على إخلاء سبيل لعدة مرات، آخرها قبل أيام، ليتم ترحيله إلى قسم الشرطة لإتمام إجراءات الخروج، وإذ هم يلفقون له قضية جديدة".
وأضافت الأم التي قتلت ابنتها خلال فض اعتصام رابعة العدوية، واعتقل زوجها وابنها بعد ذلك، وحتى الآن: "كيف فعل أنس كل هذه التهم وهو في الحبس منذ 2013؟ بأي عقل أو إنسانية فعلتم هذا يا دولة الظلم؟ كيف تجرأ القضاة على محاكمة أنس بتهمة في 2019، وهو في الحبس الظالم منذ ست سنوات؟".
وكانت إدارة السجن تخبر أسرة أنس صراحة أن كونه نجل محمد البلتاجي، فإن هذا يعطيه امتيازاً سلبياً عن بقية المعتقلين الآخرين، ونتيجة لذلك، تم احتجازه في زنزانة فردية يتعرض بداخلها للتعذيب والتنكيل والحرمان من التريض حتى ساءت حالته الصحية، دون توفير أي رعاية طبية.
ورغم تبرئة أنس من قضيتين لُفقتا له، وهما قضية الاعتداء على أحد الموظفين بسجن العقرب أثناء زيارة والده قبل اعتقاله بعدة أيام، والثانية هي القضية المعروفة إعلامياً بقضية "خلية الماريوت"، إلا أنه في أكتوبر/تشرين الأول 2015، حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في قضية ثالثة اتهم فيها بحيازة سلاح، دون تقديم أي دليل على ذلك، سوى مقطع مصور أُجبر هو وشقيقه على تصويره.
اقــرأ أيضاً
وحرم أنس البلتاجي طيلة فترة حبسه من استكمال دراسته، ورفضت كافة الطلبات التي تقدمت بها أسرته ومحاميه لدخول الامتحانات، إذ إنه طالب بكلية التربية النوعية في جامعة عين شمس، كما أن إدارات السجون التي تنقل بينها لم تسمح بإدخال كتبه الدراسية، أو أية كتب أخرى، بالإضافة إلى انتهاك حقه وحق أبيه في أن يحتجزا سوياً وفقاً لقانون السجون المصري.
ويعد محمد البلتاجي أحد أبرز المعارضين المصريين، وتعرّض للاعتقال في 29 أغسطس/آب 2013، ووجهت له عشرات الاتهامات، وحكم عليه بثلاثة أحكام إعدام، والسجن لأكثر من 170 عاما، وتعرض منذ اعتقاله لشتى أنواع التعذيب البدني والنفسي، فضلا عن التنكيل بأسرته، خاصة بعد إصراره على اتهام قيادات النظام المصري بقتل ابنته أسماء خلال فض اعتصام رابعة العدوية.
وكتبت والدة أنس عنه عبر "فيسبوك": "ينفطر قلبي على ابني الذي لم أره من أربع سنوات، ولا أعرف عنه شيئاً. ألم يكفِكم سجن أنس أكثر من ست سنوات، حبس انفرادي، ومنعه من الزيارات والتريض، ومن استكمال دراسته. حصل على أحكام براءة بعد خمس سنوات حبس، فأخفوه ثلاثة أشهر ليخرج إلى قضية جديدة، ثم بعد أكثر من سنة ونصف حصل على إخلاء سبيل لعدة مرات، آخرها قبل أيام، ليتم ترحيله إلى قسم الشرطة لإتمام إجراءات الخروج، وإذ هم يلفقون له قضية جديدة".
وأضافت الأم التي قتلت ابنتها خلال فض اعتصام رابعة العدوية، واعتقل زوجها وابنها بعد ذلك، وحتى الآن: "كيف فعل أنس كل هذه التهم وهو في الحبس منذ 2013؟ بأي عقل أو إنسانية فعلتم هذا يا دولة الظلم؟ كيف تجرأ القضاة على محاكمة أنس بتهمة في 2019، وهو في الحبس الظالم منذ ست سنوات؟".
وكانت إدارة السجن تخبر أسرة أنس صراحة أن كونه نجل محمد البلتاجي، فإن هذا يعطيه امتيازاً سلبياً عن بقية المعتقلين الآخرين، ونتيجة لذلك، تم احتجازه في زنزانة فردية يتعرض بداخلها للتعذيب والتنكيل والحرمان من التريض حتى ساءت حالته الصحية، دون توفير أي رعاية طبية.
ورغم تبرئة أنس من قضيتين لُفقتا له، وهما قضية الاعتداء على أحد الموظفين بسجن العقرب أثناء زيارة والده قبل اعتقاله بعدة أيام، والثانية هي القضية المعروفة إعلامياً بقضية "خلية الماريوت"، إلا أنه في أكتوبر/تشرين الأول 2015، حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في قضية ثالثة اتهم فيها بحيازة سلاح، دون تقديم أي دليل على ذلك، سوى مقطع مصور أُجبر هو وشقيقه على تصويره.
ويعد محمد البلتاجي أحد أبرز المعارضين المصريين، وتعرّض للاعتقال في 29 أغسطس/آب 2013، ووجهت له عشرات الاتهامات، وحكم عليه بثلاثة أحكام إعدام، والسجن لأكثر من 170 عاما، وتعرض منذ اعتقاله لشتى أنواع التعذيب البدني والنفسي، فضلا عن التنكيل بأسرته، خاصة بعد إصراره على اتهام قيادات النظام المصري بقتل ابنته أسماء خلال فض اعتصام رابعة العدوية.