المعارضة: نظام الأسد وحلفاؤه يمنعون المساعدات الإنسانية

18 اغسطس 2016
القصف والتجويع يعمّقان معاناة السوريين (زين الرفاعي/ فرانس برس)
+ الخط -

حمّل "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، اليوم الخميس، نظام بشار الأسد وحلفاءه المسؤولية الكاملة إزاء استمرار الحصار ومنع المساعدات، معتبراً ذلك انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن ومنها القرار 2254 الذي يدعو إلى رفع فوري للحصار ووقف قصف المدنيين.


وذكر الائتلاف في تصريح له اليوم الخميس، أن "عرقلة المساعدات وتحدي تطبيق قرارات مجلس الأمن، والتحذير الوارد على لسان السيد بان كي مون بشأن تحول الوضع في حلب إلى كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل، يقتضي من الأمم المتحدة إعادة بحث الموضوع بشكل جدِّي على مستوى مجلس الأمن، وتحديد الجهات المعرقلة للجانب الإنساني"، مطالباً "باتخاذ الإجراءات اللازمة وفق القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

كما شدّد الائتلاف على "عدم السماح بتوظيف معاناة المدنيين وإرهابهم سبيلاً لجني مكاسب سياسية، كما تفعل روسيا وإيران باستخدامهما النظام ومليشيات الموت الطائفية أداة لارتكاب جرائم الحصار والتجويع والقتل".

وأشار إلى أنّه "منذ أكثر من شهر تمنع قوات النظام ومليشيا حزب الله وحرس إيران والقوات الروسية دخول المساعدات ذات الطابع المحدود لأغلب المناطق المحاصرة في ريف دمشق وحمص ودرعا".

وكان المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا قد أعلن اليوم، تعليق المساعدات لمدة أسبوع، كما ألغى لقاءً مع المبعوثين الإنسانيين، وبرر قراره بـ"عدم احترام أطراف الصراع ضرورة الإغاثة وتوصيل المواد اللازمة للمحاصرين، لاسيما في حلب".