المعارضة تسيطر على تلة الخربة غرب الفوعة في إدلب

20 سبتمبر 2015
معركة الفوعة مفتوحة على كل الاحتمالات (الأناضول)
+ الخط -
واصلت قوات المعارضة السورية، مساء السبت، معاركها ضد النظام ومليشيات موالية له، في محيط قريتي كفريا والفوعة، بريف إدلب الشمالي.

وأوضح الناشط الإعلامي، إبراهيم الإدلبي، في تصريح لـ "العربي الجديد" أنّ مقاتلي جيش الفتح، سيطروا، مساء السبت، على كامل منطقة تلة الخربة، غرب الصواغية في محيط قرية الفوعة، وذلك بعد سيطرتهم على سواتر النظام الأولى، على خلفية قيام أحد عناصر تنظيم جند الأقصى، بتفجير نفسه في عربة BMP مفخخة، موقعاً عشرات القتلى والجرحى في صفوف النظام".

وجاء ذلك، قبل أنّ يشنّ طيران النظام الحربيّ، ثماني غارات بالصواريخ الفراغية، على تلة الخربة المحررة، ويجدد جيش الفتح، قصف تجمعات النظام ومليشياته، في قرية الفوعة، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.

اقرأ أيضاً: جيش الإسلام يعلن عن فتح طريق دمشق- حمص الدولي

وأضاف الإدلبي أنّه "بسيطرة جيش الفتح على تلة الخربة اليوم، إضافة إلى النقاط التي سيطر عليها، أمس، لا يبقى أمامه، سوى تحصينات الخربة الشرقية، وبعض مزارع الصواغية، وبضع نقاط على المحور الشرقي لدير الزغب، ليصل إلى كفريا والفوعة، اللتين تفصله عنهما، مسافة كيلومترين، مكشوفة تماماً لجيش النظام ومليشياته".

من جانب آخر، ردّت الجبهة الشامية، على شائعات تتهمها بالتنسيق مع النظام، لفتح معبر في منطقة الشيخ مقصود (غربي)، لتؤكد أنّ ليس لها أي تواجد في المنطقة، وأنها لم تنسق مع أي جهة، على الرغم من تمركزها في منطقة الشيخ مقصود (ِشرقي)، داعية غرفة عمليات فتح حلب، إلى متابعة الموضوع والوقوف على حقيقته.

وفي السياق نفسه، أفاد ناشطون، أنّ عناصر حزب العمال الكردستاني، سمحوا لثلاث سيارات مدنية، بالعبور إلى مناطق سيطرة قوات النظام، والعودة إلى حيّ الشيخ مقصود، عن طريق مغسلة الجزيرة، وذلك بعد أيام على بيان لغرفة عمليات فتح حلب، حذرت فيه جميع القوى العسكرية في المدينة، من إقامة معابر بين مناطق المعارضة ومناطق النظام.

إلى ذلك، نعت مؤسسة "نبأ" الإعلامية المعارضة، العاملة في محافظة درعا جنوب البلاد، أحد أعضائها ومؤسسيها، الناشط الإعلاميّ "أحمد مسالمة"، والذي قتل، مساء السبت، إثر استهدافه برصاص مجهولين في شوارع منطقة درعا البلد.

اقرأ أيضاً: مليشيات النظام السوري وإيران: الوعر مقابل الفوعة وكفريا

المساهمون