المعارضة تتقدم جنوبي دمشق وسقوط قتلى مدنيين في حلب

15 سبتمبر 2015
المعارضة توقع قتلى في صفوف "داعش" (Getty)
+ الخط -

تقدّمت قوات المعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، في منطقة العسالي جنوبي دمشق، موقعة قتلى وجرحى في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فيما قتل عشرة مدنيين، وأصيب آخرون، نتيجة قصف طاول أحياء مدينة حلب.

وأوضحت مصادر ميدانية لـ "العربي الجديد" أنّ "فصائل غرفة عمليات حيّ القدم، نفّذت صباح اليوم، عملية عسكرية، استهدفت مواقع تنظيم الدولة، على محوري شارع حذيفة بن اليمان، وبيت هنود في منطقة العسالي، أعقبها اشتباكات عنيفة، بين الطرفين، انتهت بتقدّم مقاتلي المعارضة، ومقتل أكثر من عشرة عناصر للتنظيم".

ويواصل تنظيم "داعش"، حصار حيّ القدم من الجهتين الشرقية والشمالية، لليوم التاسع عشر على التوالي، مانعاً دخول المواد الغذائية والطبية، في ظل استمرار حصار النظام، من الجهتين الجنوبية والغربية.

وكان تنظيم الدولة قد شنّ هجوماً على مواقع الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، في حيّ القدم، بهدف فرض سيطرته عليه، قبل أن تشكّل فصائل المعارضة، غرفة عمليات حيّ القدم، وتبدأ عملية عسكرية للسيطرة على منطقة العسالي.

من جانب آخر، نشر ناشطون محليون صوراً تظهر قيام النظام بإخلاء حاجز قوس قرية بقين، المجاورة لمدينة الزبداني، شمال غربي العاصمة، مضيفين أنّ النظام قصف الحاجز بقذائف المدفعية بعد انسحابه، فيما عثر أهالي المنطقة على مستودع للأدوية وحليب الأطفال هناك.

أمّا في حلب، فقد قتل أكثر من ستة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، جرّاء سقوط عشرات القذائف المدفعية والصاروخية، على مناطق الحمدانية والأكرمية والأعظمية وحلب الجديدة، الواقعة تحت سيطرة النظام، كذلك أسفر قصف مدفعيّ وصاروخيّ للنظام، على أحياء المشهد والسكري وسيف الدولة والأنصاري وصلاح الدين، والتي تسيطر عليها المعارضة، عن مقتل أربعة مدنيين، وجرح آخرين.

في موازاة ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة، بين قوات النظام، وغرفة عمليات فتح حلب، في حيّي الراشدين وحلب الجديدة، ومحيط أكاديمية الأسد في حيّ الحمدانية، تزامناً مع وصول 14 جثة لقتلى النظام، إلى المشفى العسكري في منطقة الموغامبو.

إلى ذلك، أعلنت حركة نور الدين الزنكي وحركة الظاهر بيبرس ولواء حلب المدينة، توّحدها تحت اسم حركة نور الدين الزنكي، داعين بقية فصائل المعارضة إلى تنظيم الصفوف ونبذ الفرقة، للعمل على إسقاط النظام وقتال "داعش".

المساهمون