أكّدت المعارضة السورية المسلحة أنّها لم تحسم بعد قرار المشاركة في محادثات أستانة 4 حول سورية، التي ستعقد في العاصمة الكازاخية، أستانة، يومي الثالث والرابع من مايو/أيار المقبل.
وقال قائد أركان الجيش السوري الحر وعضو الوفد العسكري لأستانة، العميد الركن أحمد بري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الفصائل لم تتخذ قراراً حول المشاركة في الجولة القادمة من محادثات أستانة 4"، مشيراً إلى أنّ "الوفد لم يتلق دعوة للحضور حتى الآن".
وأوضح المسؤول أنّه "في حال تلقّت الفصائل دعوة لحضور المفاوضات، فستعقد اجتماعاً تناقش فيه إيجابيات وسلبيات الحضور، وبناءً على ذلك تعلن موقفها من الحضور".
واستضافت العاصمة الإيرانية طهران، الثلاثاء الماضي، اجتماعاً ثلاثياً، إيرانياً روسياً تركياً، على مستوى الخبراء، للتحضير لمحادثات أستانة 4 بشأن سورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إنّ "هذا الاجتماع يأتي في سياق محادثات العاصمة الكازاخية أستانة حول سورية، وسيكون على مستوى الخبراء"، آملاً أن "تنعقد الجولة الرابعة من محادثات أستانة، يومي 3 و4 مايو/أيار".
كما أبدت موسكو رغبتها في التعجيل بعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف، وظهر الاستعجال في قول وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنه "لا ينبغي المماطلة" في إجراء جولة جديدة من مفاوضات جنيف، مضيفاً أن بلاده تتوقع "أن يعقد بعد 3 أو 4 مايو/أيار، أي بعد الاجتماع المقبل في أستانة، ونأمل أن يحدد ستيفان دي ميستورا موعداً مناسباً، لأنه يُتوقع حلول شهر رمضان في نهاية مايو، وربما يجب انتظار انتهائه".
ويُرجح مراقبون ومحللون أن روسيا تستعجل عقد جولة مفاوضات سورية جديدة، لجس نبض توجهات إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حيال الملف السوري، بعد الضربة الأميركية لمطار الشعيرات، والتي أتت عقب مقتل أكثر من 80 مدنياً سورياً، بقصف النظام لمدينة خان شيخون، جنوبي إدلب، بغازاتٍ سامة في الرابع من هذا الشهر.
وقال قائد أركان الجيش السوري الحر وعضو الوفد العسكري لأستانة، العميد الركن أحمد بري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الفصائل لم تتخذ قراراً حول المشاركة في الجولة القادمة من محادثات أستانة 4"، مشيراً إلى أنّ "الوفد لم يتلق دعوة للحضور حتى الآن".
وأوضح المسؤول أنّه "في حال تلقّت الفصائل دعوة لحضور المفاوضات، فستعقد اجتماعاً تناقش فيه إيجابيات وسلبيات الحضور، وبناءً على ذلك تعلن موقفها من الحضور".
واستضافت العاصمة الإيرانية طهران، الثلاثاء الماضي، اجتماعاً ثلاثياً، إيرانياً روسياً تركياً، على مستوى الخبراء، للتحضير لمحادثات أستانة 4 بشأن سورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إنّ "هذا الاجتماع يأتي في سياق محادثات العاصمة الكازاخية أستانة حول سورية، وسيكون على مستوى الخبراء"، آملاً أن "تنعقد الجولة الرابعة من محادثات أستانة، يومي 3 و4 مايو/أيار".
كما أبدت موسكو رغبتها في التعجيل بعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف، وظهر الاستعجال في قول وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنه "لا ينبغي المماطلة" في إجراء جولة جديدة من مفاوضات جنيف، مضيفاً أن بلاده تتوقع "أن يعقد بعد 3 أو 4 مايو/أيار، أي بعد الاجتماع المقبل في أستانة، ونأمل أن يحدد ستيفان دي ميستورا موعداً مناسباً، لأنه يُتوقع حلول شهر رمضان في نهاية مايو، وربما يجب انتظار انتهائه".
ويُرجح مراقبون ومحللون أن روسيا تستعجل عقد جولة مفاوضات سورية جديدة، لجس نبض توجهات إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حيال الملف السوري، بعد الضربة الأميركية لمطار الشعيرات، والتي أتت عقب مقتل أكثر من 80 مدنياً سورياً، بقصف النظام لمدينة خان شيخون، جنوبي إدلب، بغازاتٍ سامة في الرابع من هذا الشهر.