واصلت قوات المعارضة السورية تقدمها في ريف محافظة إدلب، شمالي البلاد، إذ تمكنت، صباح اليوم الجمعة، من السيطرة على قريتي معترم وأورم الجوز على طريق حلب ــ اللاذقية، والواقعتين إلى الغرب من مدينة أريحا التي سيطرت عليها قوات المعارضة مساء أمس.
وأكد "جيش الفتح" على حسابه الرسمي على "تويتر"، أنّ الفصائل المنضوية تحت لوائه والتي تشكل أكبر فصائل المعارضة بريف إدلب، تمكّنت من السيطرة على قرية أورم الجوز، بعد تمشيط قوات الجيش لقرية معترم، الواقعة إلى الغرب من مدينة أريحا.
بدوره، أوضح الناشط الإعلامي، أحمد العاصي، في اتصال مع "العربي الجديد"، أن قرية أورم الجوز هي إحدى القرى التي لجأت إليها قوات النظام، بعد انسحابها أمس الخميس من مدينة أريحا، إثر التقدم الكبير والسريع لكتائب المعارضة الذي تمثل بالسيطرة على مدينة أريحا وعلى قرية كفرنجد المجاورة لها، خلال معركة لم تدم أكثر من أربع ساعات.
وردت قوات النظام السوري على هذا التقدم، بقصف المناطق التي سيطرت عليها قوات المعارضة والمناطق المجاورة لها، كبلدات الرامي وجوزف وبسامس في منطقة جبل الزاوية القريبة، ما أدى لسقوط جرحى بين السكان، بحسب مصادر محلية في المنطقة.
وفي هذا السياق، تتواصل الاشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام التي بدأت انسحابها من بلدة محمبل وقرية عين أورم الجوز، حيث تحاول قوات النظام مواصلة الانسحاب نحو حواجزها ومقراتها العسكرية في منطقة سهل الغاب، في الوقت الذي تحاول فيه قوات المعارضة تكبيدها أكبر الخسائر.
وتبقى أمام قوات المعارضة قبل إعلان سيطرتها الكاملة على محافظة إدلب، نحو ثلاث عشرة نقطة عسكرية، معظمها يقع تحت سيطرتها النارية، ويتوقع أن تسقط خلال وقت قصير، وهي حواجز بسنقول وتلة المنطار وتل حكمي والقياسات والكفير وكفر لاتا وكفر شلايا ومحمبل وحاجز فريكة، الذي يعد بوابة قوات المعارضة في إدلب باتجاه سهل الغاب.
اقرأ أيضاً: رسائل الجولاني: لا مراجعة استراتيجية ولا تطمين لـ"سورية الجديدة"
وأكد "جيش الفتح" على حسابه الرسمي على "تويتر"، أنّ الفصائل المنضوية تحت لوائه والتي تشكل أكبر فصائل المعارضة بريف إدلب، تمكّنت من السيطرة على قرية أورم الجوز، بعد تمشيط قوات الجيش لقرية معترم، الواقعة إلى الغرب من مدينة أريحا.
وردت قوات النظام السوري على هذا التقدم، بقصف المناطق التي سيطرت عليها قوات المعارضة والمناطق المجاورة لها، كبلدات الرامي وجوزف وبسامس في منطقة جبل الزاوية القريبة، ما أدى لسقوط جرحى بين السكان، بحسب مصادر محلية في المنطقة.
وفي هذا السياق، تتواصل الاشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام التي بدأت انسحابها من بلدة محمبل وقرية عين أورم الجوز، حيث تحاول قوات النظام مواصلة الانسحاب نحو حواجزها ومقراتها العسكرية في منطقة سهل الغاب، في الوقت الذي تحاول فيه قوات المعارضة تكبيدها أكبر الخسائر.
وتبقى أمام قوات المعارضة قبل إعلان سيطرتها الكاملة على محافظة إدلب، نحو ثلاث عشرة نقطة عسكرية، معظمها يقع تحت سيطرتها النارية، ويتوقع أن تسقط خلال وقت قصير، وهي حواجز بسنقول وتلة المنطار وتل حكمي والقياسات والكفير وكفر لاتا وكفر شلايا ومحمبل وحاجز فريكة، الذي يعد بوابة قوات المعارضة في إدلب باتجاه سهل الغاب.
اقرأ أيضاً: رسائل الجولاني: لا مراجعة استراتيجية ولا تطمين لـ"سورية الجديدة"