المعارضة السورية تواصل اجتماعاتها بالروس في القلمون الشرقي: إطلاق سراح المعتقلات أولاً

03 أكتوبر 2017
الاتفاق وقع في وقت سابق لضم القلمون لخفض التصعيد(Getty)
+ الخط -

قالت مصادر محلية إن اللجنة المخولة من المعارضة السورية في القلمون الشرقي بريف دمشق، اجتمعت مجددا، مساء أمس الإثنين، مع وفد روسي بهدف الإعداد لاجتماع نهائي وأخير في مدينة دمشق، يتم فيه تحديد مصير وقف إطلاق النار في بلدات ومدن جيرود والناصرية والرحيبة والضمير.

 

وأضافت المصادر، في حديث مع "العربي الجديد"، أنه تمت مناقشة العديد من النقاط الشائكة خلال اللقاء الذي كان بحضور وفد من النظام السوري، وعلى رأس تلك النقاط فتح الحواجز دون شروط وإطلاق سراح نساء معتقلات في سجون النظام.

 

وذكرت أن وفد لجنة المعارضة أبدى موافقة مبدئية على عقد اجتماع مباشر وأخير مع النظام في دمشق بحضور الضامن الروسي، لكنه اشترط تنفيذ خمسة أشياء قبل الذهاب إلى دمشق، أولها تسوية أوضاع جميع النساء المطلوبات أمنيا في بلدات القلمون الشرقي.

 

والشرط الثاني بحسب المصادر ينص على فتح الحواجز ومنع التضييق وإدخال الأدوية والحاجات الأساسية، كما اشترط الوفد أن يكون مكان الاجتماع في مدرج جامعة دمشق، أو أي مكان حيادي آخر لا يكون مقراً للنظام أو مقراً لحزب البعث، فضلا عن تحديد أسماء المفاوضين من كلا الطرفين قبل الذهاب إلى الاجتماع، وعدم تحويل الاجتماع إلى كرنفال إعلامي.

 

وكان ممثلون عن فصائل المعارضة السورية المسلحة في القلمون الشرقي، قد وقعوا في الخامس من سبتمبر/أيلول الماضي اتفاقاً مع ممثلين عن روسيا، ينص على ضم مناطق سيطرة المعارضة هناك إلى اتفاق خفض التصعيد.

 

ووقعت على الاتفاق فصائل القلمون، ممثلة بـ"لواء الصناديد، قوات أحمد العبدو، جيش أسود الشرقية، لواء شهداء القريتين، وأحرار الشام، وجيش الإسلام، وفيلق الرحمن".

 

وعقدت اللجنة المخولة بالتفاوض عدة جلسات مع وفد النظام السوري، بحضور الوفد الروسي، لمناقشة تطبيق الاتفاق الذي تم مع الضامن الروسي، والذي نص على نشر قوات شرطة روسية على حواجز النظام المحيطة ببلدات ومدن القلمون.