المعارضة السورية تقطع طريق إمداد للنظام بريف حلب

25 مايو 2015
انسحبت قوات النظام إلى الخطوط الخلفية (Getty)
+ الخط -

 

تمكّن مقاتلو حركة "أحرار الشام" الإسلامية، بمساعدة عدد من فصائل المعارضة السورية المسلحة، اليوم الاثنين، من فرض سيطرتهم على بلدتي الرشادية والشيخ محمد، الواقعتين على اوتوستراد حلب - خناصر، الذي يعد أحد طرق إمداد النظام، انطلاقاً من مدينة خناصر باتجاه ريف حلب الجنوبي، إثر معركة بدأت أمس الأحد شمال البلاد.

وأوضح ناشط إعلامي لـ"العربي الجديد"، أن "تشكيلات المعارضة السورية، تمكنت ليلة أمس، من تنفيذ هجوم مباغت على مواقع تمركز قوات النظام والمليشيات المساندة لها في بلدتي الرشادية والشيخ محمد، وتمكنوا خلال هجومهم من استخدام عنصر المفاجأة وقتل عدد من مقاتلي النظام، الأمر الذي أربك تلك القوات واضطرها للانسحاب إلى الخطوط الخلفية".

اقرأ أيضاً: أنقرة وواشنطن تتفقان على دعم جوي للمعارضة السورية

كما تمكّنت فصائل مسلحي المعارضة خلال معركة ليلة أمس، من اغتنام دبابة وقاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع من نوع كورنيت، ورشاش من عيار 14 ونصف، طبقاً للمصدر ذاته.

وشارك في العملية كل من كتائب "أحرار الشام" الإسلامية، وكتائب "ثوار الشام" ولواء "التوبة" و"الجبهة الشامية".

وكانت قوات النظام السوري، قد فرضت سيطرة على بلدتي الرشادية والشيخ محمد في الثلث الأخير من شهر نيسان/ أبريل الماضي، أي قبل نحو شهر، بعد هجوم عنيف شنته على مواقع المعارضة، مدعومة بتغطية نارية من قبل سلاح جو النظام.

وتعد مدينة خناصر، من أهم النقاط الاستراتيجية للنظام لوقوعها على خط إمداده البري الوحيد، الذي يصل حلب بجنوب سورية، عبر مدينة سلمية في ريف حماة الشرقي.

وحاولت حركة "أحرار الشام" العام الماضي قطع طريق إمداد النظام من خلال محاولة السيطرة على كل من مدينتي خناصر والسفيرة، من خلال عملية أطلقت عليها اسم معركة "زئير الأحرار"، ولكنها باءت بالفشل.

اقرأ أيضاً: المعارضة السورية أمام تحدي إدارة إدلب