أعلنت قوات المعارضة السورية، اليوم الإثنين، عن مقتل أكثر من سبعة عناصر من قوات النظام، بعد التصدي لهجوم على الجبهة الجنوبية لمدينة داريا، في الغوطة الغربية، في ريف دمشق.
وذكر بيان صادر عن "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" أن "مقاتلي المعارضة صدوا هجوماً على مدينة داريا من عناصر قوات النظام والمليشيات الداعمة لها، مدعومة بأربع دبابات وعدد من الآليات العسكرية، إضافة لكاسحة ألغام مصفحة، مدعومين بغطاء من الطيران المروحي والصواريخ أرض -أرض وقذائف المدفعية الثقيلة".
ولفت البيان إلى أن "الحصيلة الأولى لقتلى قوات النظام والمليشيات الداعمة لها أكثر من سبعة عناصر، بينهم ضابط، وجرح العديد من عناصر المليشيات المرافقة والداعمة للقوات المهاجمة".
وأشار الناشط، يحيى الغوطاني، إلى أن"قوات النظام تستمر في حملتها العسكري على مدينة داريا في القطاع الأوسط، إذ تحشد لذلك كل آلتها العسكرية المترافقة مع الطيران الحربي والمروحي، وكان كل ذلك متزامنا مع القصف المدفعي والصاروخي على المدينة".
وبين الغوطاني لـ "العربي الجديد" أن "الاشتباكات مستمرة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام، المدعومة بالمليشيات الطائفية، في ظل القصف بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض – أرض"، لافتاً إلى أن"قوات النظام مستمرة في محاولاتها في مدينة داريا للتقدم، خصوصاً بعد فصل مدينة المعضمية عنها وتحقيق سياسة التجويع على أهلها".
يذكر أن نحو 12 ألف مدني يعيشون في أوضاع إنسانية وإغاثية صعبة، في ظل نقص حاد للغذاء والدواء داخل مدينة داريا المحاصرة منذ أكثر من 3 أعوام.
وفي ذات السياق، صدت المعارضة المسلحة هجوماً لقوات النظام والمليشيات الداعمة في بلدة المرج في غوطة دمشق الشرقية، إذ تحاول الأخيرة التقدم باتجاه المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، حيث تحاول قوات النظام التقدم وتقليص مساحة سيطرة المجاهدين.
وذكر الناشط الغوطاني أن "قوات النظام والمليشيات الداعمة لها حاولت اقتحام الغوطة الشرقية من عدة جهات، من جهة الفضائية وتل فرزات الاستراتيجي وبلدة حرستا القنطرة"، مبيناً أن "هجوم قوات النظام يتزامن مع قصف الطيران الحربي الروسي والمدفعية الثقيلة على المناطق المدنية، للضغط على المعارضة المسلحة ودفعها إلى التراجع".
اقرأ أيضاً:القوات الكردية تدخل تل رفعت بغطاء جوي روسي
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
