وقال جيش الإسلام، عبر موقعه الرسمي، إنّ "مقاتليه أحبطوا اليوم، محاولة اقتحام لقوات النظام، استهدفت مناطق جوبر وعين ترما والمنطقة الجبلية المطلة على الغوطة الشرقية، والتي تضم مناطق ونقاطا عسكرية، كانت المعارضة قد سيطرت عليها مؤخراً، ضمن معركة (الله غالب)، ليوقعوا عشرات القتلى والجرحى بين عناصره، ويدمّروا أربع مدرّعات، تزامناً مع شنّ طيران النظام والطيران الروسي عشرات الغارات مستهدفاً المناطق المدنية".
وأوضح الموقع، أنّ "جبهة جوبر، شهدت اليوم أعنف محاولة اقتحام، حيث حاول النظام التسلل من ثلاثة محاور مدعوماً بغطاء روسي لأول مرة، إلا أنّه لم يستطع التقدم، فيما خسر نحو 20 من عناصره، إلى جانب دبابتي T72 ورشاش 23".
أمّا في جبهة عين ترما، فاستهدف مقاتلو جيش الإسلام بالقذائف الصاروخية، حاجز مشفى البشر، الذي حاول عناصر النظام التسلل واقتحام المنطقة منه، كما نصبوا كمائن لهم واستدرجوهم إلى بعض النقاط من جهة المشارقة والكباس، موقعين ما يزيد عن 30 عنصراً بين جريح وقتيل.
ووفقاً لمصادر "العربي الجديد"، فإنّ "اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في الجبال المطلة على الغوطة الشرقية، وبالتحديد على جبهتي الأمن العسكري ووحدة المياه القريبة من ضاحية الأسد، بعدما أصبحت ثكنة عسكرية للنظام".
وتخلّل هذه المواجهات، قصف بمختلف أنواع الأسلحة، أدى إلى إعطاب دبابة وقتل تسعة عناصر لمليشيات النظام، في وقت تصدى فيه مقاتلو المعارضة لمحاولة تقدم من محور مخيم الوافدين واستهدفوا الأرتال المتقدمة بعدد من القذائف الصاروخية والمدفعية.
من جانب آخر، أفاد الناشط الإعلاميّ محمد الخليف، لـ"العربي الجديد"، بأنّ "تنظيم الدولة، تقدم خلال اليومين الماضيين من بوابة مطار دير الزور العسكري، ليسيطر على عدة نقاط للنظام، بينها معمل السيراميك (زنوبيا) والمزارع القريبة".
وبحسب الخليف، فإنّ "التنظيم سيطر على هذه المواقع، بعدما استهدف بوابة المطار بعربة مفخخة، مكّنته من اقتحامها، ليخوض عناصره مواجهات مع النظام، أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهما".
ولفت الناشط الإعلاميّ، إلى أنّ "داعش" يعتمد في حفر الخنادق المحيطة بجبهة المطار، على نحو 150 مدنياً، كان قد اعتقلهم بتهم ومخالفات شرعية مختلفة كالتدخين والتأخر عن الصلاة وغيرها، ليقوم بنقلهم إلى جبهة المطار ويعاقبهم بهذه الطريقة.
اقرأ أيضاً: المعارضة تستعيد السيطرة على قريتين بريف حلب