وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن مجموعة من مليشيا "وحدات حماية الشعب" حاولت التسلل الليلة الماضية على محور قرية عبلة الواقعة غربي مدينة الباب، حيث اندلعت اشتباكات مع عناصر "الجيش الوطني" أدت إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفها وتراجعها إلى نقاطها.
ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحاول فيها مجموعات تابعة لـ"وحدات حماية الشعب" التسلل من مناطق سيطرة المعارضة باتجاه مناطق سيطرتها في محيط منبج شمال شرق حلب.
وتتمركز مليشيا "وحدات حماية الشعب" في العديد من القرى في محيط مطار منغ وبلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي إلى جانب قوات النظام والقوات الروسية.
إلى ذلك، تحدثت مصادر محلية عن مشاهدة رتل عسكري يحمل الأعلام الأميركية وهو يغادر ريف دير الزور باتجاه إقليم كردستان العراق.
وقالت المصادر إن الرتل ضم أكثر من مائة شاحنة وسيارات من نوع همر وهامفي وسيارات مصفحة وآليات هندسية، غادرت من دير الزور عن طريق الحسكة باتجاه معبر سيمالكا الحدودي مع العراق.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في 19 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، نيته البدء بسحب القوات الأميركية من شرق الفرات، بعد اقتراب نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم "داعش".
ولقي ذلك القرار انتقادات من قبل حلفاء واشنطن في التحالف الدولي ضد "داعش" فيما رحبت كل من تركيا وروسيا به.