قصفت قوات المعارضة السورية، اليوم الاثنين، مطار حميميم في مدينة جبلة الساحلية، والذي يضم أسلحة روسية، شحنت إليه خلال الأيام الأخيرة.
وأعلنت حركة "أحرار الشام الإسلامية"، عبر موقعها الرسميّ أنّ "مقاتليها، استهدفوا بعدد من صواريخ غراد، مطار حميميم (الباسل) في مدينة جبلة"، دون معلومات عن حجم خسائر النظام، في وقت ذكرت فيه مصادر إعلامية موالية، أنّ صاروخين سقطا، عصر اليوم، داخل أرض زراعية في قرية حميميم.
ويأتي ذلك، بعد نحو عشرة أيام، على استهداف "جيش الإسلام" في القطاع الشمالي، المطار الذي يضم أسلحة ومدرعات روسية، مما أدى إلى إصابة طائرة شحن روسية، محملة بدبابات حديثة.
في موازاة ذلك، قصف طيران النظام الحربيّ، أحياء مدينتي تدمر والقريتين، الواقعتين تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في الريف الشرقيّ، مما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وفق ما أكد الناشط الإعلاميّ ، محمد الحمصي لـ"العربي الجديد".
كذلك، استمرت المعارك بين قوات النظام وعناصر "داعش"، في محيط مطار التيفور العسكري.
إلى ذلك، داهم عناصر تابعون لجبهة "النصرة"، منزل أحد المعتقلين السابقين في سجونها، في قرية البارة في ريف إدلب.
وقال الناشط الإعلاميّ، إبراهيم الإدلبي، لـ"العربي الجديد، إن "عناصر الجبهة لم يتمكنوا من اعتقال أيمن الداهش، كونهم لم يجدوه".
وبحسب الإدلبي، فإنّ "البارة، شهدت بدورها، حملة اعتقالات نفّذتها النصرة، وطاولت شخصاً واحداً، دون توضيح أسباب ذلك حتى اللحظة".
كما عقدت "النصرة" اجتماعاً مع أهالي قرية خيارة في ريف إدلب، بحضور شرعيين من حركة "أحرار الشام"، لحلّ قضية مقتل طفلة، قضت برصاص عناصر النصرة، أثناء اقتحامهم القرية قبل نحو أسبوع.
وانتهى الاجتماع، باعتراف جبهة "النصرة" أنّ عناصر أخطأوا بإطلاق الرصاص ومداهمة القرية دون حق ودون مذكرة إحضار، كما دفعت ديّة، لوالد الطفلة القتيلة، ومبلغاً مالياً لذوي طفلة أخرى جريحة.
اقرأ أيضاً:المعارضة السورية تعلن عن إصابة طائرة شحن روسية بجبلة