المعارضة السورية تتصدى للنظام بريف حماة مجدداً

واصلت قوات المعارضة السورية نجاحها في التصدي لأرتال قوات النظام، والتي باتت تحاول بشكل يومي التقدم نحو مناطق ريف حماة الشمالي، انطلاقاً من مدينة مورك وبلدة معان اللتين تخضعان لسيطرتها.

وأفاد الناشط الإعلامي، العامل مع قوات الجيش السوري الحر في ريف حماة الشمالي، مروان الإدلبي، بأن "الفرقة 13 وتجمع صقور الغاب والفرقة 101 التابعة لقوات الجيش الحر، تمكنت حتى الآن من تدمير دبابة وعربة شيلكا، وعربة ناقلة للجند وسيارة رباعية الدفع مزودة برشاش متوسط لقوات النظام"، قرب بلدة النقير شمال مدينة مورك، أثناء محاولاتها التقدم في المنطقة، وذلك باستخدام صواريخ "تاو" أميركية الصنع.

" الجيش الحر تمكن من تدمير دبابة وعربة شيلكا وعربة ناقلة للجند وسيارة رباعية الدفع مزودة برشاش متوسط لقوات النظام "

وتتواصل بشكل متزامن الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام السوري على جبهات القتال شمال وشمال غرب بلدة معان، حيث تتصدى المعارضة لمحاولات قوات النظام المستمرة التقدم نحو قرية عطشان، والتي تمكنت حتى الآن من تدمير دبابة في المنطقة من طراز تي 72.

من جهتها، تواصل قوات النظام السوري استخدام المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، بقصف مناطق سيطرة قوات المعارضة بريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع الاشتباكات المستمرة في هذه المناطق مع قوات المعارضة، ويجري قصف قوات النظام بالتزامن مع قصف من الطيران الحربي الروسي على مناطق سيطرة المعارضة أيضاً.

وأفاد الناشط مروان الإدلبي بأن الطيران الحربي الروسي شن ثلاث غارات جوية على محيط بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف بالراجمات والمدافع على المنطقة، وشنت مروحيات النظام السوري قصفاً بالبراميل المتفجرة استهدف بلدة التمانعة، والتي تسيطر عليها قوات المعارضة في ريف حماة الشمالي.

كذلك ارتفعت حصيلة القصف بالطيران الروسي الذي طاول مبنى سكنياً في بلدة معصران بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب أمس، إلى عشرة قتلى بينهم أربعة أطفال وخمس نساء، كما ارتفعت حصيلة القصف الروسي على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي أمس، إلى قتيلين وعشرة جرحى.

اقرأ أيضاً حسين همداني: جنرال المحافظين ورجل الحرس الثوري بسورية