دان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، اليوم الأربعاء، تفجيري مدينة القامشلي السورية واحتجاز الرهائن داخل كنيسة شمال باريس، والتفجيرات في ألمانيا، التي راح ضحيتها عشرات المدنيين، واصفاً إياها بـ"الأعمال الإرهابية البشعة".
وقدّم الائتلاف في بيانه، "تعازيه ومواساته لذوي القتلى، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، وجدّد مطالبته "المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حازمة وعملية تساهم في الوصول إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، كخطوة على طريق القضاء النهائي على الإرهاب".
وشدّد على أنّ "المصدر الأصلي للإرهاب هو نظام الأسد والقوى الإرهابية الداعمة له"، مضيفاً أنّ "من غير المقبول استمرار هذه الجرائم، دون أن يتمكّن المجتمع الدولي من فهم جوهر الأزمة".
كما أعرب عن أمله بـ"أن لا تؤثر الأحداث الأخيرة على موقف الحكومات الإنساني حيال اللاجئين السوريين"، مؤكداً أنّ "الهدف من هذه الجرائم هو "نشر الفوضى والرعب وتوتير الأجواء".
إلى ذلك، دعا "أبناء مدينة القامشلي من مختلف المكونات إلى وحدة الصف والموقف والتضامن في مواجهة ألاعيب النظام والقوى الإرهابية، التي تتستر تحت عباءته، لخلق الفوضى والبلبلة في كل مكان".
وارتفع عدد قتلى التفجيرين المزدوجين اللذين ضربا مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب (الكردية) وقوات النظام، شمال شرق سورية، وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته عنهما، إلى نحو خمسين، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.