أعلنت "قوى الحرية والتغيير" بالسودان، اليوم الثلاثاء، عن حصول تقدم كبير لجهود الوساطة الإثيوبية التي يقودها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والتي تحاول منذ أيام تقريب وجهات النظر بين هذه القوى والمجلس العسكري.
وقال القيادي في "الحرية والتغيير"، أحمد الربيع، لـ"العربي الجديد"، إن وساطة آبي أحمد نجحت في تحقيق اختراقات تتعلق بالمطالب التي حددتها المعارضة لتهيئة المناخ قبل الرجوع إلى طاولة المفاوضات مع المجلس، لكنه رفض الخوض في أي تفاصيل إضافية، بحجة أن بياناً رسمياً سيصدر عن هذه الوساطة في غضون الساعات المقبلة لتوضيح نقاط التقدم.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد أجرى محادثات هاتفية أمس مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان.
وذكر مكتب أبي أحمد أن المحادثة تناولت المفاوضات المستمرة لإحلال السلام والاستقرار في السودان، مؤكداً أن النقاش ركّز على التقدم في القضايا العالقة. ولفت البيان إلى أن الطرفين عبرا عن آمالهما للمعالجة الإيجابية للوضع الحالي في السودان.
وكانت مصادر متعدّدة قد أكدت لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق اليوم، وجود توافق داخل قوى "إعلان الحرية والتغيير" على تسمية رئيس الحكومة، إلا أن إعلان اسمه من طرف واحد لم يتقرر بعد، مشيرة إلى أن ذلك سيتحدد وفقاً لنتائج الوساطة المنتظرة للمبعوث الإثيوبي مع المجلس العسكري.
ولا تزال المعارضة ترفض أي مفاوضات مباشرة مع المجلس العسكري الانتقالي قبل تنفيذ شروطها، وأهمها التحقيق في مجزرة فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم، الأسبوع الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من مائة قتيل، وذلك بالتوازي مع استمرارها في تصعيد حراكها في الشارع عبر العصيان المدني والتلويح بخطوات أخرى.
اقــرأ أيضاً
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت أمس دخولها المباشر على خطّ الأزمة السودانية، مؤكدة أن مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية تيبور ناجي، سيقوم غداً الأربعاء بزيارة إلى السودان.
وقال القيادي في "الحرية والتغيير"، أحمد الربيع، لـ"العربي الجديد"، إن وساطة آبي أحمد نجحت في تحقيق اختراقات تتعلق بالمطالب التي حددتها المعارضة لتهيئة المناخ قبل الرجوع إلى طاولة المفاوضات مع المجلس، لكنه رفض الخوض في أي تفاصيل إضافية، بحجة أن بياناً رسمياً سيصدر عن هذه الوساطة في غضون الساعات المقبلة لتوضيح نقاط التقدم.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد أجرى محادثات هاتفية أمس مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان.
وذكر مكتب أبي أحمد أن المحادثة تناولت المفاوضات المستمرة لإحلال السلام والاستقرار في السودان، مؤكداً أن النقاش ركّز على التقدم في القضايا العالقة. ولفت البيان إلى أن الطرفين عبرا عن آمالهما للمعالجة الإيجابية للوضع الحالي في السودان.
وكانت مصادر متعدّدة قد أكدت لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق اليوم، وجود توافق داخل قوى "إعلان الحرية والتغيير" على تسمية رئيس الحكومة، إلا أن إعلان اسمه من طرف واحد لم يتقرر بعد، مشيرة إلى أن ذلك سيتحدد وفقاً لنتائج الوساطة المنتظرة للمبعوث الإثيوبي مع المجلس العسكري.
ولا تزال المعارضة ترفض أي مفاوضات مباشرة مع المجلس العسكري الانتقالي قبل تنفيذ شروطها، وأهمها التحقيق في مجزرة فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم، الأسبوع الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من مائة قتيل، وذلك بالتوازي مع استمرارها في تصعيد حراكها في الشارع عبر العصيان المدني والتلويح بخطوات أخرى.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت أمس دخولها المباشر على خطّ الأزمة السودانية، مؤكدة أن مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية تيبور ناجي، سيقوم غداً الأربعاء بزيارة إلى السودان.