أعلنت قوى "نداء السودان"، ممثلة في "الحركة الشعبية" قطاع الشمال والحركات المسلحة الدرافورية وحزب "الأمة" المعارض، بقيادة الصادق المهدي، وقوى تحالف المعارضة السلمية، اليوم الأحد، المواجهة مع النظام الحاكم في الخرطوم، وأكدت أن النظام لم يترك لها خياراً سوى الانتفاضة الشعبية لإسقاطه بعد رفض الحلول السلمية.
وتأتي الخطوة بعد رفض الحكومة السودانية المشاركة في المؤتمر التحضيري الخاص بالحوار، الذي دعت الوساطة الأفريقية، برئاسة ثامبو أمبيكي، الحكومة في الخرطوم إليه للاتفاق على إطار شامل لإدارة عملية الحوار الوطني.
وقالت القوى في بيان لها إن "المؤتمر الوطني الحاكم" لم يترك لها خياراً بعد تعمده إفشال المؤتمر التحضيري والمبادرة الألمانية، والتي أكدت أنها كانت بمثابة الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب وتحقيق الديمقراطية والحل السياسي الشامل فضلاً عن الإجماع الوطني.
واعتبر البيان تمسك النظام بإجراء الانتخابات خلال الشهر الجاري تأكيداً لرفضه الحل السياسي، موضحاً أنه "لم يترك للقوى السياسية خياراً سوى المواجهة عن طريق الانتفاضة السلمية".
وطالبت القوى جماهيرها داخل السودان بتصعيد المقاومة ضد الانتخابات وعدم الاعتراف بنتائجها، إلى جانب الاستمرار في حملات إسقاط النظام، مشيرة إلى اتفاقها على تطوير عملها ونشاطها والعمل على وحدتها.
وأكدت أن "الشعب على موعد مع صبح الخلاص باقتلاع النظام، بانتفاضة شعبية لا تبقي ولا تذر إلا ما ينفع الشعب ويخدم مصالحه".
وحرصت القوى على أن يتزامن البيان مع ذكرى انتفاضة أبريل، التي أزاحت نظام جعفر النميري العسكري، الذي حكم السودان 16 عاماً، واعتبرت ذلك التاريخ رمزاً لقدرة الشارع السوداني على إحداث التغيير وفقاً لما جاء في البيان.
اقرأ أيضاً: "الوساطة الأفريقية" تتجاهل الحكومة وتبدأ مشاوراتها مع المعارضة السودانية
وتأتي الخطوة بعد رفض الحكومة السودانية المشاركة في المؤتمر التحضيري الخاص بالحوار، الذي دعت الوساطة الأفريقية، برئاسة ثامبو أمبيكي، الحكومة في الخرطوم إليه للاتفاق على إطار شامل لإدارة عملية الحوار الوطني.
وقالت القوى في بيان لها إن "المؤتمر الوطني الحاكم" لم يترك لها خياراً بعد تعمده إفشال المؤتمر التحضيري والمبادرة الألمانية، والتي أكدت أنها كانت بمثابة الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب وتحقيق الديمقراطية والحل السياسي الشامل فضلاً عن الإجماع الوطني.
واعتبر البيان تمسك النظام بإجراء الانتخابات خلال الشهر الجاري تأكيداً لرفضه الحل السياسي، موضحاً أنه "لم يترك للقوى السياسية خياراً سوى المواجهة عن طريق الانتفاضة السلمية".
وطالبت القوى جماهيرها داخل السودان بتصعيد المقاومة ضد الانتخابات وعدم الاعتراف بنتائجها، إلى جانب الاستمرار في حملات إسقاط النظام، مشيرة إلى اتفاقها على تطوير عملها ونشاطها والعمل على وحدتها.
وأكدت أن "الشعب على موعد مع صبح الخلاص باقتلاع النظام، بانتفاضة شعبية لا تبقي ولا تذر إلا ما ينفع الشعب ويخدم مصالحه".
وحرصت القوى على أن يتزامن البيان مع ذكرى انتفاضة أبريل، التي أزاحت نظام جعفر النميري العسكري، الذي حكم السودان 16 عاماً، واعتبرت ذلك التاريخ رمزاً لقدرة الشارع السوداني على إحداث التغيير وفقاً لما جاء في البيان.
اقرأ أيضاً: "الوساطة الأفريقية" تتجاهل الحكومة وتبدأ مشاوراتها مع المعارضة السودانية