المطالب الأفريقية على طاولة اجتماع "منظمة التجارة" المصغر

23 أكتوبر 2016
المباحثات تطاول جهود التنمية في أفريقيا (كاميل لوباج/فرانس برس)
+ الخط -
اختتم الاجتماع التشاوري المصغر لوزراء التجارة الخارجية الأعضاء بمنظمة التجارة العالمية، أعماله اليوم في العاصمة النرويجية أوسلو. وذلك، بعد مشاركة 24 بلداً من أصل 126 بلداً عضواً في المنظمة.

وتم قبل انطلاق أعمال الاجتماع عقد لقاء ضم البلدان الأفريقية المشاركة في الاجتماع، وهي المغرب (منسق المجموعة الأفريقية)، ولوسوتو (المنسق السابق للمجموعة)، والبنين (منسق الدول الأقل نمواً) ، ورواندا (مجموعة أفريقيا الكاريبي والمحيط الهادي)، وكينيا باعتبارها البلد الذي احتضن الاجتماع الوزاري الأخير في نيروبي 2015، وجنوب أفريقيا بصفتها رئيسة مجموعة تسوية الخلافات بمنظمة التجارة العالمية.

وبحث اجتماع أوسلو، وفق وكالات الأنباء المغربية، في أربع جلسات، مواضيع تتعلق بالآفاق المستقبلية لمنظمة التجارة العالمية، والوضع الحالي للمفاوضات، والعلاقة بين المفاوضات المتعددة الأطراف والمفاوضات الجهوية والمفاوضات الموضوعاتية، والاتفاقيات الجهوية وآثارها على الاتفاقيات المتعددة الأطراف، ومستقبل المشاورات في المنظمة وأجندة المفاوضات والتحضير للاجتماع 11 بالأرجنتين في ديسمبر/ أيلول 2017.

ومثل المغرب في هذا الاجتماع، الذي استمر على مدى يومين، الكاتب العام للوزارة المكلفة التجارة الخارجية محمد بنعياد، الذي أكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء تمحور على الخصوص حول تنسيق مواقف البلدان الأفريقية، خلال هذا الاجتماع، والتداول حول النقاط المدرجة في جدول الأعمال.

وأبرز المسؤول المغربي، أنه تم الاتفاق على أن تكون المشاركة الأفريقية أكثر دينامية خاصة أن هناك 24 دولة مستدعية للاجتماع التحضيري.

وشدد على أن البلدان الأفريقية المشاركة متفقة على إسماع صوت القارة السمراء، والتطرق إلى القضايا التي تشغل بلدانها والمتعلقة على الخصوص بالتنمية، والدفع بأن تكون نتائج المفاوضات عادلة بالنسبة لجميع البلدان، وتأخذ بالاعتبار مشاكل التنمية الخاصة بالدول الأقل نمواً.

وأكد أن المجموعة الأفريقية تحاول ما أمكن أن تجعل مفاوضات الدوحة المقبلة تجد حلولاً للقضايا المطروحة وتلك التي لا تزال محل اختلاف بين الأعضاء.

واعتبر أن المغرب، الذي يرأس المجموعة الأفريقية في منظمة التجارة العالمية، التي تضم 50 بلداً افريقياً، يستشعر المسؤولية في هذا المجال ويعمل على إنجاح مهامه في هذه المنظمة الدولية.
(العربي الجديد)

المساهمون