المصريون يسخرون بالذكرى الثالثة لتحرير الجنيه: "التعويم خسرنا كتير"

04 نوفمبر 2019
انخفاض قيمة الجنيه والقدرة الشرائية (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -
علق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالانتقاد، في الذكرى الثالثة لتحرير صرف الجنيه المصري "تعويم"، ساخرين مما فعله نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث خفض سعر الجنيه أكثر من الضعف، وتندروا على أيام ما قبل التعويم وأسعارها متمنين عودتها، في حين حاولت حسابات مؤيدي النظام والمواقع الكتائب الإلكترونية التطبيل للفوائد والمزايا.

وكان منهم أحمد الذي كتب "‏‎التعويم كان تحصيل حاصل.. التعويم بريء من تدهور قيمة الجنيه.. الحكومة لجأت إلى التعويم لأنها فقدت القدرة على السيطرة على قيمة الجنيه وعندما كان سعر الدولار في البنوك أقل من 9 جنيهات.. كان في السوق الموازية أكثر من 17 جنيها.. ونتيجة لذلك كانت كل المعاملات تتم في السوق الموازية".

وغرد الكاتب عمار علي حسن: "‏في الذكري الثالثة لـ"تعويم الجنيه" يتساءل المصريون، ويريدون إجابة من الحكومة عن نتائج هذا القرار، وكيف يمكن التخفيف من آثارها في السنوات المقبلة؟ الواضح أن التعويم زاد من رقعة الفقر، ورمى الطبقة الوسطى في واد سحيق، ولم يحسن فرص الاستثمار، أو يعبد مسارا عفيا نحو التنمية.".

وسخر المدون شريف عزت: "‏العثور على بردية تاريخية تعود إلى عام 2008 للسوبر ماركت فيها 28 صنفا بـ145 جنيها. #مصر_قبل_التعويم". ووافقته نجوى: "‏‎#التعويم خسرنا كتير".

وتمنى عمر مرسي: "‏بمناسبة إن النهارده الذكرى التالتة لتعويم الجنيه، أنا بس حابب أقول إن كان نفسي أعيش حياتي الجامعية قبل التعويم، مش حياتي الجامعية بس بأمانة حياتي كلها.".

وذكر صاحب حساب "الحق راجع من تاني": "‏كل الوعود اللي صبرنا عشانها طلعت كذب.. قالولنا اصبروا بعد التعويم سنة وبعدين قالوا اتنين وبعدين قالوا تلاتة ودلوقتي بقالنا ست سنين مفيش فايده ولا انفراجة بتظهر ولا حاجة تبشر بالخير والأمل في ربنا وبس. #السيسي_كداب_وفاشل".

وكتب حساب "سيادة اللواء" الساخر: "‏النهاردة كانت الذكرى التالتة لتعويم الجنيه المصري رحمة الله عليه ومرور 3 سنين على تعرية المصريين، والحقيقة أن من أهم ملامح نجاح التعويم أن الفلوس بقيت مركبة جناحات تنين بقنا مبنلحقش نمسكها ولا نشوفها وأصبح من الاحتياجات المُلحة إيجاد فلوس لا تُفنى وتُستحدث من عدم".

وأشار صبحي سمير إلى نقطة هامة: "‏بمناسبة ذكرى تخفيض قيمة الجنيه لأن اللي عندنا ده مش تعويم.. قبل أسبوع من قرار التعويم "مجازاً" البنك المركزي عمل عطاء دولاري ب ٥٦٤ مليون دولار وكل أسبوعين تقريباً بفتكر الموضوع ده و بتنرفز جداً لأن الواقعة دي فيها احتمالين أكثر كارثية من بعض.. الأول ان محافظ البنك المركزي مش عارف".

وتابع: "‏تاريخ قرار التعويم.. ودي مصيبة سودة لان ده المفروض انه شغله .. أما الاحتمال التاني يكون المحافظ عمل العطاء الدولاري ده عشان يبيعه لأشخاص بعينهم فيحققوا ثروات من فرق سعر العملة فقط ودي تبقى المصيبة أكبر".

وعلق ناصر: "‏‎مع الأيام أصبحت قيمة ما اشتريه الآن بهم لو حولتهم للجنيه لا يشتري ما كنت اشتريه قبل التعويم.. كان يوما أسود". وأكد أحمد: "‏أنا احتفلت بذكرى التعويم وأخذت إجازة. يومين ما بأقدرش أنساهم الحقيقة.. يوم رابعة واليوم ده. أيام اللي قبلها مش زي اللي بعدها. وخصوصا اليوم ده. ق.م.. ب.ت.. يوم اتحارب فيه المصريين واتهزموا طبعا .. ده تعبير مؤدب كنت عاوز أقول تم اغتصابنا بس أستحي أقول".

وسخرت هبة حسني "‏التعويم بقى يؤرخ من بعده.. أنا في كلامي العادي بقيت أقول مثلا جبت كذا قبل التعويم أو بعت كذا بعد التعويم".













المساهمون