قالت نشرة "أويل برايس" الأميركية، المتخصصة في شؤون النفط، إن الولايات المتحدة عادت مرة أخرى إلى استيراد نفط المنطقة العربية.
وقالت النشرة النفطية، إن كلاً من شركتي "بي بي إف إنيرجي" التي يوجد مقرها في فلادلفيا بولاية بنسلفانيا، وشركة "مانرو إنيرجي"، وهما من كبار زبائن النفط الصخري، اتخذتا خطوات لخفض مشترياتهما من النفط الصخري المنتج في حقول داكوتا الشمالية وبيكان في تكساس.
وتشير التقارير الأميركية إلى أن كلفة ترحيل برميل النفط الصخري من هذه الحقول بالقطارات تبلغ 10 دولارات للبرميل الواحد، مقارنة بكلفة البرميل المستورد بالحاويات النفطية الذي يتراوح بين دولارين وثلاثة دولارات.
ومن هذا المنطلق، تجد شركات المصافي الأميركية الباحثة عن تحقيق هامش ربح أعلى، أرباحاً أكثر من مشتريات النفط العربي، مقارنة مع الهامش المتحقق من النفط الصخري.
ويقول محللون إذا تواصل هذا الاتجاه، فإن العديد من شركات النفط الصخري ستتوقف عن الإنتاج خلال العام المقبل 2016.
ويتوافق هذا التحليل مع وجهة النظر التي أبداها قبل أيام نائب وزير النفط السعودي عبدالعزيز بن سلمان في الدوحة.
اقرأ أيضا: 338 مليار دولار خسائر منتجي النفط في 2014