قالت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي، جانيت يلين، إنها تتوقع أن يبدأ البنك المركزي الأميركي رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام، وذلك إذا ما استمر التضخم بالاستقرار وبقي الاقتصاد الأميركي قوياً بما يكفي لدعم التوظيف.
وتأتي تصريحات يلين، بعد أسبوع من تأجيل مجلس الاحتياطي زيادة للفائدة طال انتظارها، وأوضحت أنها وصانعي السياسة الآخرين بمجلس الاحتياطي لا يتوقعون أن يكون للتطورات الاقتصادية العالمية الأخيرة والاضطرابات في الأسواق المالية تأثير كبير على سياسة المركزي الأميركي.
وأضافت أن: "الجانب الأكبر من ضعف الضغوط التضخمية مؤخراً يرجع إلى عوامل خاصة ومؤقتة على الأرجح مثل قوة الدولار وضعف أسعار النفط، وهو ما يسمح للتضخم في الولايات المتحدة بأن يرتفع إلى مستوى 2% المستهدف على مدى الأعوام القليلة القادمة".
وأضافت: "أتوقع أنا ولجنة السوق المفتوحة الاتحادية صانعة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي أن يكون أكبر اقتصاد في العالم قوياً بما يكفي لتحقيق المستويات القصوى للتوظيف والحفاظ على توقعات التضخم مستقرة".
وأكدت أن: "معظم المشاركين في لجنة السوق الحرة الاتحادية، بمن فيهم أنا، يتوقعون حالياً أن تحقيق هذه الشروط سيتضمن على الأرجح زيادة مبدئية في سعر فائدة الأموال الاتحادية في وقت لاحق هذا العام على أن تعقبه بعد ذلك زيادات بوتيرة تدريجية.. آفاق الاقتصاد الأميركي تبدو متينة بشكل عام".
وخفض البنك المركزي الأميركي توقعاته بشأن رفع معدل الفائدة على المدى الطويل إلى 3.5% من 3.8% في تقديرات أطلقها خلال يونيو/حزيران الماضي.
ويتوقع الفدرالي أن يبلغ معدل الفائدة 0.4% خلال عام 2015، و1.4% في عام 2016، و2.6% في عام 2017، و3.4% في 2018، وهي توقعات تقل جميعها عن التقديرات السابقة.
اقرأ أيضاً: أميركا تثبت الفائدة للحد من قوة الدولار وتداعيات الصين