رفض المرصد العربي لحرية الإعلام قيام سلطات الأمن المصرية بمنْع صحافيين سودانيين من دخول مصر، واحتجازهما لبعض الوقت قبل ترحيلهما من حيث أتيا.
وقال، في بيان، إن هذا الإجراء بمنع الصحافي الطاهر ساتي والصحافية إيمان كمال الدين من دخول مصر، واحتجازهما لبعض الوقت على خلفية التوتر السياسي في علاقة الخرطوم والقاهرة هو عمل منافٍ لحرية التنقل، ويمثل رسالة سلبية جديدة تضاف لسلسلة من عمليات القمع لحرية الصحافة، وضربة للتواصل بين الصحافيين السودانيين والمصريين، كما يمثل أول طعنة لميثاق الشرف الإعلامي المشترك الذي وقعته الدولتان أخيرا.
وكانت سلطات أمن مطار القاهرة قد احتجزت إيمان كمال الدين، الصحافية بصحيفة "السوداني"، مساء الإثنين 24 إبريل/ نيسان الجاري، وذلك بعد 24 ساعة من إبعاد زميلها الصحافي الطاهر ساتي بصحيفة "الانتباهة" دون أسباب مقنعة.
وهو ما دفع الاتحاد العام للصحافيين السودانيين لإصدار بيان شديد اللهجة ضد السلطات المصرية طالب فيه بالمعاملة بالمثل، ووجّه الصحافيين السودانيين بالامتناع عن السفر إلى مصر، وطالب بطرد جميع الممثليات الإعلامية والصحافية المصرية من السودان، الرسمية والخاصة، ومنع دخول المطبوعات المصرية، وإصدار الأمر لوسائل الإعلام السودانية المُشاهدة والمسموعة والمقروءة بعدم بث أي محتوى مصري.
ودعا المرصد مجلس إدارة اتحاد الصحافيين السودانيين، لتغليب العقل والحكمة في التعامل مع هذه الأزمة التي افتعلتها أجهزة الأمن المصرية بحيث لا تؤثر ردود فعل الاتحاد في الإضرار بحرية التنقل والتواصل بين الصحافيين المصريين والسودانيين.
وقال، في بيان، إن هذا الإجراء بمنع الصحافي الطاهر ساتي والصحافية إيمان كمال الدين من دخول مصر، واحتجازهما لبعض الوقت على خلفية التوتر السياسي في علاقة الخرطوم والقاهرة هو عمل منافٍ لحرية التنقل، ويمثل رسالة سلبية جديدة تضاف لسلسلة من عمليات القمع لحرية الصحافة، وضربة للتواصل بين الصحافيين السودانيين والمصريين، كما يمثل أول طعنة لميثاق الشرف الإعلامي المشترك الذي وقعته الدولتان أخيرا.
وكانت سلطات أمن مطار القاهرة قد احتجزت إيمان كمال الدين، الصحافية بصحيفة "السوداني"، مساء الإثنين 24 إبريل/ نيسان الجاري، وذلك بعد 24 ساعة من إبعاد زميلها الصحافي الطاهر ساتي بصحيفة "الانتباهة" دون أسباب مقنعة.
وهو ما دفع الاتحاد العام للصحافيين السودانيين لإصدار بيان شديد اللهجة ضد السلطات المصرية طالب فيه بالمعاملة بالمثل، ووجّه الصحافيين السودانيين بالامتناع عن السفر إلى مصر، وطالب بطرد جميع الممثليات الإعلامية والصحافية المصرية من السودان، الرسمية والخاصة، ومنع دخول المطبوعات المصرية، وإصدار الأمر لوسائل الإعلام السودانية المُشاهدة والمسموعة والمقروءة بعدم بث أي محتوى مصري.
ودعا المرصد مجلس إدارة اتحاد الصحافيين السودانيين، لتغليب العقل والحكمة في التعامل مع هذه الأزمة التي افتعلتها أجهزة الأمن المصرية بحيث لا تؤثر ردود فعل الاتحاد في الإضرار بحرية التنقل والتواصل بين الصحافيين المصريين والسودانيين.