وأضاف المرزوقي "برافو لسلمية المتظاهرين، وما أظهروه من روح مسؤولية عالية، ولقوات الأمن التي تصرفت، فعلاً، كأمن جمهوري يحمي ممارسة الحقوق الدستورية ولا يقمعها، ولكل القوى السياسية والشخصيات الوطنية التي كان حضورها رسالة قوية مفادها أننا نختلف في التفاصيل ومتفقون في الجوهر ألا وهو ضرورة القطع مع الفساد والقمع".
واعتبر المرزوقي أنه يبقى، الآن، على السلطة تلقي الرسالة وفهمها جيداً.
اقرأ أيضاً: إغلاق شارع بورقيبة بتونس..إجراء أمني أم إسكات للرأي العام
وعرج المرزوقي في تعليقه على ما اعتبره النقطة السوداء الوحيدة في هذا الحدث الناجح و وهو لغة السب والتخوين على صفحات التواصل الاجتماعي ضد هذا الطرف السياسي أو ذاك، أكان غائباً أو حاضراً، داعياً "لا تشتموا المستقبل ولا تغلقوا الأبواب أمام المصالحة الوطنية الحقيقية التي سنحتاجها على الدوام لبناء وطن للجميع".
ويشير المرزوقي إلى ما تداولته بعض المواقع والصفحات في خصوص غياب بعض الأطراف الحزبية عن مسيرة، اليوم، بسبب الاختلاف الذي شهدته قوى المعارضة، منذ أيام، حول تنظيم هذه المسيرة، ورفض الجبهة الشعبية لحزبي التكتل والمؤتمر.
بالإضافة إلى نبرة السخرية التي تناولت بها بعض المواقع عدد المشاركين المحدود في مسيرة اليوم، بحسب رأيها.
اقرأ أيضاً: تونس: موظفو الحكومة يتطلعون إلى زيادة جديدة في الرواتب