أعلن حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية (ائتلاف حزبي قومي يساري) أنه كلّف محاميه أنور القوصري برفع دعوة قضائية ضد المدون ياسين العياري بتهمة الذم ونشر أكاذيب، وتشويه صورة عائلته.
هذه التهم تأتي على خلفية التدوينة التي نشرها ياسين العياري على صفحته، وكشف فيها وثائق تبين أن ابنة حمة الهمامي، حصلت على سيارة من الإمارات العربية المتحدة. الأمر الذي نفاه الهمامي، مشيراً إلى أن ابنته اقتنت سيارة من الإمارات العربية المتحدة بمالها الخاص، رافضاً كل تلميح إلى إمكانية أن تكون السيارة مهداة من أي طرف كان.
المدون ياسين العياري، ردّ بدوره على ما قاله حمة الهمامي، مشيراً إلى أن الوثائق التي نشرها صحيحة، وهو لا يخشى أي طرف مهما كان.
هذا الجدل حول السيارة يبدو في ظاهره لا قيمة له، لكن إذا تمّ ربط ذلك بالتصريحات التي أدلى بها، أخيراً، الرئيس التونسي السابق، محمد المنصف المرزوقي، حول دور دول الإمارات العربية المتحدة في إجهاض الثورات العربية وربطها كذلك بالهدية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الرئيس التونسي الحالي، الباجي قايد السبسي، سنة 2014، عندما كان يترأس حزب "نداء تونس"، تصبح لمدونة ياسين العياري أكثر من دلالة، وهو ما يرفضه حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية.
كما أن لدفاع ياسين العياري عن خيارات المرزوقي وانتصاره لخياراته في ضرورة تحقيق الثورة التونسية لأهدافها، يجعل الأمر يتجاوز مجرد تدوينة إلى صراع بين الأطراف المشكلة للمشهد السياسي في تونس.
يذكر أن المدون، ياسين العياري، سبق وأن تعرض إلى السجن أواخر سنة 2014 على خلفية نشره تدوينات على صفحته يتهم فيها بعض إطارات الجيش التونسي ووزير الدفاع، آنذاك غازي الجريبي، بالفساد، والتلاعب بالمال العام. هذا ما اعتبرته وزارة الدفاع التونسية مسّاً من الروح المعنوية للجيش التونسي وتشويهاً لصورته، لتحكم عليه محكمة عسكرية بثلاث سنوات سجناً في مرحلة أولى تمّ تخفيضها الى ستة أشهر في مرحلة ثانية، قضى منها المدون ياسين العياري فترة سجنية، ليتم العفو عنه بعد ذلك.
اقرأ أيضاً: مدوّنو الثورة التونسيّة يعودون إلى نقطة الصفر: ملاحقات ومحاكمات
هذه التهم تأتي على خلفية التدوينة التي نشرها ياسين العياري على صفحته، وكشف فيها وثائق تبين أن ابنة حمة الهمامي، حصلت على سيارة من الإمارات العربية المتحدة. الأمر الذي نفاه الهمامي، مشيراً إلى أن ابنته اقتنت سيارة من الإمارات العربية المتحدة بمالها الخاص، رافضاً كل تلميح إلى إمكانية أن تكون السيارة مهداة من أي طرف كان.
المدون ياسين العياري، ردّ بدوره على ما قاله حمة الهمامي، مشيراً إلى أن الوثائق التي نشرها صحيحة، وهو لا يخشى أي طرف مهما كان.
هذا الجدل حول السيارة يبدو في ظاهره لا قيمة له، لكن إذا تمّ ربط ذلك بالتصريحات التي أدلى بها، أخيراً، الرئيس التونسي السابق، محمد المنصف المرزوقي، حول دور دول الإمارات العربية المتحدة في إجهاض الثورات العربية وربطها كذلك بالهدية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الرئيس التونسي الحالي، الباجي قايد السبسي، سنة 2014، عندما كان يترأس حزب "نداء تونس"، تصبح لمدونة ياسين العياري أكثر من دلالة، وهو ما يرفضه حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية.
كما أن لدفاع ياسين العياري عن خيارات المرزوقي وانتصاره لخياراته في ضرورة تحقيق الثورة التونسية لأهدافها، يجعل الأمر يتجاوز مجرد تدوينة إلى صراع بين الأطراف المشكلة للمشهد السياسي في تونس.
Facebook Post |
يذكر أن المدون، ياسين العياري، سبق وأن تعرض إلى السجن أواخر سنة 2014 على خلفية نشره تدوينات على صفحته يتهم فيها بعض إطارات الجيش التونسي ووزير الدفاع، آنذاك غازي الجريبي، بالفساد، والتلاعب بالمال العام. هذا ما اعتبرته وزارة الدفاع التونسية مسّاً من الروح المعنوية للجيش التونسي وتشويهاً لصورته، لتحكم عليه محكمة عسكرية بثلاث سنوات سجناً في مرحلة أولى تمّ تخفيضها الى ستة أشهر في مرحلة ثانية، قضى منها المدون ياسين العياري فترة سجنية، ليتم العفو عنه بعد ذلك.
اقرأ أيضاً: مدوّنو الثورة التونسيّة يعودون إلى نقطة الصفر: ملاحقات ومحاكمات