المتوفى السعودي المشتبه بإصابته بـ"إيبولا" لم يكن مصاباً به

10 اغسطس 2014
اشتباه بفيروس إيبولا بعد إصابات بكورونا في السعودية (GETTY)
+ الخط -


الرجل الذي توفي الأسبوع الماضي، بعد عودته من سيراليون، لم يكن مصاباً بفيروس إيبولا، وفقاً للنتائج الأولية لمعامل تحليل دولية، بحسب وزارة الصحة السعودية.

وأضافت الوزارة، أن عينات قدمت إلى مراكز مكافحة الأمراض ثبت أنها سلبية، بالنسبة للإصابة بفيروس إيبولا. وقالت إن اختبارات إضافية لفيروس إيبولا سيتم اجراؤها على عينات أرسلت إلى معمل في ألمانيا.

وأوضحت الوزارة، أنها تلقت النتيجة المخبرية الأولية مباشرة من مختبرات "مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها" في أتلانتا في الولايات المتحدة، وستقوم المختبرات الأميركية ذاتها بإجراء مزيد من الفحوص الإضافية الدقيقة، للتأكد من خلو العينات من أي فيروسات أخرى قد تسبب الحمى النزفية.

وتوفي المواطن السعودي البالغ من العمر 40 عاماً، يوم الأربعاء، في عنبر العزل في مشفى في مدينة جدة الساحلية، بعد أن ظهرت عليه أعراض الحمى الفيروسية النزفية. وكان هو حالة إيبولا الوحيدة المشتبه بها في المملكة.

وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الصحة السعودية تنويهاً تنصح فيه المواطنين والمقيمين في المملكة بعدم السفر إلى ليبيريا وسيراليون وغينيا حتى إشعار آخر، بسبب انتشار الإصابة بفيروس إيبولا في تلك الدول، كما اتخذت، في أبريل/ نيسان الماضي، خطوة استباقية بالتوقف عن إصدار تأشيرات العمرة والحج للمسافرين من الدول الثلاث.

وقتل إيبولا، الذي لا يوجد له مصل ولا علاج، أكثر من 900 شخص خلال العام الجاري، في أربع دول في غرب أفريقيا.

المساهمون