وقال لافرينتييف، في حوار مع وكالة "تاس"، اليوم الأربعاء، "انسحب الإيرانيون، ولا فصائل شيعية هناك. قد يكون هناك مستشارون منفصلون بالجيش السوري، ولكنه لا وجود لأسلحة ومعدات ثقيلة تشكل تهديداً لإسرائيل، على مسافة 85 كيلومتراً من الخط الفاصل".
وتطرّق لافرينتييف إلى الأوضاع في إدلب شمالي سورية، والتي هيمنت على المحادثات في سوتشي، الإثنين والثلاثاء، وقال: "من الواضح للجميع أنّه لا يجوز تركها كما هي، لأنّ نسبة العناصر الراديكالية هنا عالية جداً، وهم يؤثرون سلباً، بما في ذلك على المعارضة المعتدلة".
وأضاف: "لا يجوز للمعتدلين الجلوس والنظر إلى كل ذلك. عليهم أن يحاولوا أن يتخلّصوا من هذه العناصر الراديكالية (...) يبدو لي أنّه من الجيد الاستفادة من الخبرة الإيجابية للمصالحة التي تراكمت في الغوطة الشرقية وحمص ومنطقة خفض التصعيد الجنوبية".
وتابع "إذا تسنى القيام بذلك في إدلب وتوجيه المعارضة المعتدلة إلى مكافحة الإرهابيين، لكان ذلك سيعزز من الثقة بينهم وبين الحكومة وسيخلق ظروفاً للمصالحة"، قبل أن يحذر قائلاً: "سيتم منع أي استفزازات. الصبر الروسي قد ينفد".