وأوضحت مصادر يمنية مرافقة للوفود، لـ"العربي الجديد"، أن المبعوث الأممي التقى، صباح اليوم، بالوفد الحكومي وطلب منه العودة إلى المشاورات، إلا أن الأخير أكد على مطالبه في الرسالة التي أبلغها لولد الشيخ الثلاثاء، والتي طالب فيها بوثيقة خطية من الانقلابيين تتضمن الالتزام بست نقاط.
وعقب لقائه بالوفد الحكومي، توجه المبعوث الأممي للقاء وفدي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحزب المؤتمر الشعبي، الذي يترأسه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في إطار جهوده لتقريب وجهات النظر. ولم تستبعد مصادر مقربة من الحوثيين استئناف جلسات المشاورات في وقت لاحق، في حال نجحت جهود المبعوث الأممي.
وكان الوفد الحكومي قد علّق مشاركته في المشاورات وطالب بالتزام خطي يتضمن ست نقاط، وهي الالتزام بالمرجعيات، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، وأجندة محادثات بيل السويسرية، التي انعقدت في ديسمبر/ كانون الأول 2015، وكذا الاعتراف بالشرعية ووضع جدول أعمال للجان المشاورات.